اعتبر وزير الشباب والرياضة, محمد حطاب, أن النتائج التي حققها الرياضيون الجزائريون خلال الالعاب الافريقية للشباب 2018 الجارية حاليا بالجزائر, *تبشر بالخير*, مشيرا أن قطاعه يعمل على إعادة الجزائر لاحتضان المنافسات الدولية. وأوضح الوزير خلال حضوره منافسات المبارزة بالقاعة الرياضية للمركز الرياضي النسوي ببن عكنون بالجزائر إن *النتائج التي حققها الشبان الجزائريون مؤشر خير, وسيقولون كلمتهم مستقبلا. أرى أن الحصيلة المحققة لحد الآن جيدة سيما وأننا نحتل المركز الثاني في العدد الاجمالي للميداليات*. وأضاف: *ننتظر الكثير من هؤلاء الشبان في الالعاب المتوسطية لسنة 2021 وأولمبياد عام 2024, لكن ذلك يمر عبر الاحتكاك بالمستويات العالية مع المرافقة المالية, في ظل التشاور مع الاتحاديات الرياضية لتفجير المواهب الصاعدة على الصعيدين الوطني والعالمي*. وأفاد الوزير أنه *من خلال تنظيم هذا المحفل القاري, نمهد لإعادة الجزائر بقوة لاحتضان التظاهرات الدولية*. وكشف حطاب أن الهيئة الأولمبية القارية نوهت بظروف التنظيم, مضيفا أن الهيئة أقرت بصعوبة تكرار الظروف نفسها التي هيأتها الجزائر للوفود المشاركة في هذه الألعاب. وصرح ايضا: *حتى جمعية اللجان الوطنية الافريقية الاولمبية اعترفت أنه من الصعب تنظيم دورات أخرى بالمستوى الذي نظمته الجزائر ما يعني أننا نظمنا دورة من المستوى العالي. وسنبقى على هذا المنوال*. وتطرق الوزير حطاب الى بعض الاصوات التي انتقدت ظروف الايواء, قائلا: *القاعات الرياضية مهيأة بأحدث الظروف, أما مراكز الإيواء فلا تكون بالضرورة فنادق من خمس نجوم, لكن القرية الرياضية بباب الزوار تتمتع بكل المؤهلات*. واختتم مسؤول القطاع بالتنويه بالعمل الذي يقدمه رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة رؤوف برناوي, واصفا إياه ب*التقني والمربي*, مشيدا بالنتائج التي حصدتها المسايفة الجزائرية خلال هذه الالعاب الافريقية للشباب-2018. وقال: *العمل الذي يقدمه الرجل الاول على المبارزة رائع وتقني, إنه يخدم الرياضة الجزائرية جيدا. أما العناصر الشابة التي يعمل معها هي بذرة طيبة تتواجد في أياد آمنة وستحقق نتائج باهرة في المستقبل*. وفي منافسات الفردي للمبارزة, حققت الجزائر حصيلة 14 ميدالية, منها ثلاث ذهبيات, فضيتين و8 برونزيات.