*إقبال على القفز من الصخور في الشواطئ غير المحروسة سجلت مصالح الحماية المدنية بمستغانم مساء أول أمس حادث اصطدام زلاجة مائية * جات سكي * بشخص يبلغ من العمر 25 سنة في شاطئ الميناء الصغير غرب منطقة صخرية ممنوعة للسباحة ، حيث أصيب بجرح بليغ على مستوى الرأس و قدمت له الإسعافات الأولية اللازمة و تم إجلائه إلى القطاع الصحي بسيدي لخضر حيث لفظ أنفاسه . كما تم تسجيل غريق انتشل فجر أول أمس السبت عند الساعة السادسة و نصف بالمنطقة الصخرية الممنوعة للسباحة شرق شاطئ حجاج يبلغ من العمر 25 سنة و ينحدر من ولاية تيارت بعدما فُقد يوم 27 جويلية على الساعة الخامسة مساء و تم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث ببلدية سيدي علي. *إنقاذ 137 شخص من الغرق و إسعاف 28 آخرين في ذات السياق ، سجلت مصالح الحماية المدنية من يوم الخميس الفارط إلى غاية أمس الأحد توافد أكثر من 700 ألف مصطاف عبر شواطئ الولاية ال 36 المحروسة حسبما أفادت به الهيئة و تم التدخل لانقاد 137 شخص من الغرق وإسعاف 28 آخرين في عين المكان. بينما تم تحويل 21 مصطاف نحو المراكز الطبية و تسجيل 5 غرقى منذ بداية الصيف . *المصطافون لا يلتزمون بالتعليمات و فسّر غطاسون بمستغانم ارتفاع أعداد الغرقى في الشواطئ منذ انطلاق موسم الاصطياف الحالي كون أن المصطافين لا يلتزمون بتعليمات وقواعد السباحة و يفضلون المغامرة في شواطئ ممنوعة السباحة بها رغم خطورتها، كما توجد فئة تدخل الشواطئ خارج أوقات الحراسة، وهو ما يفسر التدخل لإنقاذ 137 شخص خلال 3 أيام فقط مع تسجيل حالة وفاة واحدة. *عدم احترام الرايات و أضاف احد أعضاء فرقة الغطاسين بمستغانم ، أن عدم احترام المصطافين لقواعد السباحة والرايات المرفوعة في الشواطئ، يؤدي إلى ارتفاع عدد حالات الغرق ، مشيرا في ذات السياق إلى أنه في العديد من الحالات يتم رفع الراية الحمراء التي تمنع السباحة بالشواطئ وتؤكد خطورة البحر، لكن بالرغم من ذلك يغامر العديد من الأشخاص بحياتهم ويدخلون البحر للسباحة، ويعرضون بذلك حياتهم للخطر. كما تحدث نفس المصدر عن عدم احترام المصطافين للمسافات المسموحة للسباحة، ويغامرون بحياتهم بالسباحة لمسافات طويلة. وأضاف أن مثل هذه الأمور تحدث رغم أن مديرية الحماية المدنية بمستغانم تسخر طاقات بشرية منها توظيف مع كل موسم اصطياف سباحين موسميين لمراقبة الشواطئ ومرافقة المصطافين والتدخل في حالات التبليغ عن وجود غرقى، لكن العديد من رواد الشواطئ لا يحترمون مواقيت الحراسة ، التي تبدأ عادة من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية السابعة مساء. *جهل لقواعد السباحة و المخاطرة إلى جانب هذا المشكل ، فان ذات المصدر يُرجع أسباب ارتفاع حالات الغرق لجهل العديد من المصطافين بقواعد السباحة ومهارتها، خاصة القادمين من المناطق الداخلية، مشيرا في ذات السياق إلى أن نسبة كبيرة من الغرقى في الشواطئ غير المحروسة هم من الشباب الذين لا يحسنون السباحة أو يغامرون بحياتهم من خلال السباحة في الفترات الممنوعة أو عدم التقيد بالمسافات المحددة. *أزيد من 700 ألف زائر للشواطئ في 3 أيام أما عن سبب عدم وجود حراسة في بعض الشواطئ الممنوع السباحة بها و التي حصدت الكثير من الأرواح بداية هذا الموسم ، فأكد مصدر من الحماية المدنية أن هذه الأماكن السياحية إما أنها لا تتوفر على مسالك، وبذلك يصعب وضع مراكز للحراسة والتدخل، أو لكون هذه الشواطئ تشكل خطرا على سلامة روادها، كونها تتوفر على الصخور في مداخلها وبداخلها،رغم ذلك فان المصالح المعنية تقوم بوضع لوحات إشهارية بمدخل هذه الشواطئ تنبه المواطنين على أنها مواقع غير مسموحة للسباحة و مع ذلك تعرف إقبالا كبيرا من طرف المصطافين خاصة فئة الشباب، الذين تستهويهم عروض القفز من الصخور وسط الأمواج. *إحصاء 24 حادث مرور في 72 ساعة من جانب آخر ، أحصت مديرية الحماية المدنية 263 تدخلا عبر مختلف وحداتها المتواجدة بإقليم الولاية خلال نفس الفترة ، تم من خلالها إجلاء 128 بين مريض و جريح إلى المصلحة الطبية الأقرب إلى مكان التدخل حسبما أفادت به الهيئة . و التي أشارت انه تم تسجيل أيضا 24 حادث مرور أسعف من خلاله 31 جريحا من أهمها اصطدام سيارة سياحية من نوع كليو بشاحنة من نوع ايزيسو الخميس الفارط على مستوى الطريق الوطني رقم 90 ببلدية الصور دائرة عين تادلس ، خلف 06 جرحى قدمت لهم الإسعافات في عين المكان ليتم تحويلهم إلى المصلحة الطبية بذات المدينة .