بلغ عدد حالات التسممّ الغذائي بولاية غليزان أكثر من 100 حالة أغلبها سجلت بسبب ارتفاع درجات الحرارة و ذلك منذ بداية هذا الصيف . و كشفت مديرية الصحة و السكان بالولاية عن تسجيل أعلى نسبة تسممات خلال الولائم من مجموع الحالات المسجلة هذا الصيف ناجمة عن تناول عديد العائلات و المدعوين أكلات و حلويات في الولائم و الأعراس و المناسبات العائلية بمختلف المناطق ، إلى جانب عدم احترام قواعد التغذية الصحية و لاسيما التبريد و سوء الحفظ الذي هو من الأسباب التي نتجت عنها تلك الحالات علاوة على عدم اتخاذ الإحتياجات الجيدة عند تناول الحلويات و بعض المأكولات و الوجبات الغذائية المعدة في مثل هذه المناسبات و التي يتم استخدام فيها اللحوم و البيض و *المايونيز* و الأجبان و الحليب و هي كلها من المواد الغذائية المتسببة في حالات التسمم الجماعي . و لهذا تدعو المصالح المعنية المكلفة بحفظ الصحة و المراقبة إلى ضرورة الاحتياط من هذه المواد التي تصبح خطيرة على صحة المسهلك عند سوء استعمالها و تؤدي إلى الإصابة بالتسممات في هذا الفصل الحار و ارتفاع درجات الحرارة ، كما توصي المستهلك باتخاد الحيطة و الحذر من الوجبات سريعة التلف و التي تباع في المطاعم و المحلات و تجنب تلك التي تباع بالأسواق الفوضوية و لا تخضع للمراقبة و في أماكن عامة لا تتوفر على أدنى شروط السلامة الصحية ، ناهيك عن ضرورة حفظ المواد السريعة التلف قبل إستهلاكها . تجدر الإشارة إلى أنه تم خلال الأسبوعين الأخيرين تسجيل حوالي 40 حالة تسمم تعرضت لها نسوة تناولن وجبة في عرس ببلدية سيدي أمحمد بن علي و ببلدية القطار -مازونة ، تعرض 22 طالبا من حفظة القران إلى حالة تسمم جماعي نتيجة تناولهم لوجبة * الكسكسي * تبرع بها أحد المحسنين بإحدى الزوايا القرانية بالمنطقة