لنتذكر «جريدة المجاهد» في فضاء « يوم المجاهد « لأن (جهاد الإعلام .. و الأقلام) ، هو الوجه الأخر (لجهاد الميدان) ، إن الصحافة الثورية (رسالة .. و .. مسؤولية) قبل أن تكون (عملا صحفيا) بالمعنى الشائع ، و المجهودات التي بذلتها «جريدة المجاهد» في تكوين( الوعي الثوري) لدى المناضلين، وفي إعطاء صورة صادقة عن (الثورة الجزائرية) للرأي العام العربي – و– العالمي، جعلت من هذه الجريدة مدرسة خاصة في الصحافة ، ورغم كل الضغوطات القمعية. إن العناصر المهتمة (بالصحافة الثورية) تعطي أهمية متميزة لمسار»جريدة المجاهد»، ويمكن لأي (مختص في الإعلام .. والنقد) إن يطلع على( أعداد جريدة المجاهد) ليدرك أهمية الإعلام الملتزم بالمصادقة ، و توظيف مصادر الخبر المحققة، والمدققة في المادة المكتوبة، والمطبوعة، والمنشورة، والموزعة)، إنها ( رباعية متكاملة) بدقة متناهية، وكل جزء من الرباعية .. يخضع لمراقبة واعية . إن الفترة الزمنية من 1956 إلى 1962، كانت فترة( الجهاد الإعلامي الصادق) في( الإرسال) والمصدق في (التلقي )، و كانت (لجريدة المجاهد) طبعات باللغتيم ( الفرنسية - و - الانجليزية).. ، وأصبحت افتتاحية « المجاهد « تتناقلها (وكالات الأنباء) في مختلف أنحاء العالم كسبق صحافي .. ونود لو عملت (عناصر) من ( جيل الاستقلال) على انجاز (رسائل .. جامعية) مادتها ( جريدة المجاهد).