نجمة الجهاد «جميلة بوباشا» تولى تعذيبها (9) رجال أنذال، من أبناء «فرنسا الاستدمارية» فأنزلوا بها أقسى أنواع العذاب المزدوج (الجسدي..، النفسي) مما يندى له جبين الإنسانية خجلا ( !؟) المحامية الفرنسية جيزيل حليمي التي تولّت الدفاع عن المجاهدة الجزائرية، «جميلة بوباشا» أصدرت كتابا في أبريل 1962، كشفت فيه مسار قضية البطلة الباحثة عن الحرية المغيّبة، إنها صاحبة قلم حر.. يرفض الوصاية القمعية.. في كل المواقع والمواقف. الرسام الإسباني العالمي المناصر للحرية والتحرير (بيكاسو) رسم وجه جميلة بوباشا، بريشته الرافضة، للاستبداد والتعذيب وسجل بذلك فعالية الحضور الحر، في ذاكرة الأيام ودنيا الأنام من جهة، وفي نفوس .. و .. رؤوس أبناء وبنات الجزائر الرافضة للاحتلال جملة وتفصيلا، وتصدر رسم بيكاسو كتاب جيزيل كصفعة مزدوجة لفرنسا الاستدمارية. وقد سجلت الأديبة الفرنسية «فرانسوا ساجان» موقفها الإنساني معلقة على تعذيب (المعتقلات الجزائريات بهذه العبارة الخالدة : ..» إن هذا التعذيب من أبشع ما يتصوره الإنسان لفتاة عذراء «.