من أهمّ ركائز الجمال لدى كليوباترا، كان اعتمادها على نبتة الصُبّار المعروفة بالعامّية بال»صبّير» وباللغة الأجنبية بال»ألو فيرا» «Aloe Vera». فلقد أثبتت الدراسات الحديثة ما أقرّه الفراعنة والإغريق والعرب من فوائد الصبّار، فاستخدمه خبراء التجميل لتنظيف البشرة، حيث توصّلوا إلى أنّ الألوفيرا تُعتبر من أفضل المنظّفات الطبيعية التي تكسب البشرة النعومة والحيوية والبياض، وكذلك أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أنّ للصبّار تأثيراً مرطّباً للجلد، والسبب في ذلك يرجع إلى أنّه يحبس الماء في الخلايا فيرطبها ويُنعشها وينعمها. لربّما لأنّه ينمو في الصحراء من دون ماء ويكتفي بتخزين مياه الأمطار. كما كانت كليوباترا تستعمل عصير النبتة للشعر كونه يحتوي على عناصر مغذّية مثل فيتامينات A.B.C.E ، ومعادن كالصوديوم والماغنسيوم والسيلينيوم والبروتينات والأحماض الأمينية والسكّريات والزنك. كذلك يحول دون تساقطه ويطيله ويغذي فروة الرأس ويمنع تشكّل القشرة. كما استخدمته كليوباترا لدوره العلاجيّ المميز، فهو مليّن ونافع ويخلّص الجسم من المواد الضارة والسامة، ويعيد التوازن الحيوي كونه يخلّصه من الأخلاط الثلاثة المعروفة في الطبّ القديم، وهي الخلط السوداوي والخلط الصفراوي والخلط البلغمي، ويحول دون جفاف الجلد ويداوي حساسية البشرة والاكزيما والصدفية، ويعالج حبّ الشباب ويشفي حروق الشمس ويساعد على التئام الجروح وتفتيح لون البشرة.