منطقيا فان المدرب الرئيسي المؤقت هو عيسى كينان لكن الأمر غير ذلك في مولودية وهران التي تشهد منذ مدة تداخلا في الصلاحيات على جميع المستوايات في المواسم الأخيرة ....كينان ابن حي البدر واللاعب السابق لمولودية وهران صرح لمقربيه أنه ليس صاحب القرار النهائي فيما يخص تحديد التشكيلة واجراء الحصص التي في رأيه يشرف عليها المحضر البدني الذي يقوم بكل شيىء في الفريق حتى أنه يدلي بالتصريحات اخرها انتقاداته للمدرب بادو زاكي التى أخلطت كل الأوراق وكشفت أن الفريق لم يتدرب بجدية في تربص تركيا رغم أنه لم يكن حاضرا في هذا البلد المذكور الا أنه استند الى مبارايات البطولة في حين التزم اللاعبون الصمت ولا أحد تجرأ عن الحديث عن المعسكر التدريبي بالسلب بل وصفوه بالنجاح وهاهم يواصلون تدريباتهم تحت اشراف طاقم مؤقت في انتظار اتضاح الرؤيا مع الكوتش المغربي ....أول أمس الفريق في غياب حمار المصاب على مستوى الركبة وبوشار القادم من سكيكدة متأخرا تميزت تدريباته بحضور جماهير تحدثت مطولا مع اللاعبين لمعرفة الأسباب الكامنة وراء البداية الضعيفة للفريق ليعد في الأخير زملاء منصوري الأنصار بانتفاضة يوم السبت ضد مولودية الجزائر وفيما يخص الفيديو المنشور في مواقع التواصل الاجتماعي الذي يصور لاعبين من المولودية في محل للشيشة فكشفت الأخبار أنه ليس حديثا أي جديدا بل مرت عليه فترة طويلة من الزمن