انتقد الناطق الرسمي لشبيبة الساورة محمد زرواطي بشدة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي و شقيقه حسان ، الذي اعتبره هو الرجل الخفي في كولسة الحكام و تحريضهم على فريقه على حد قوله في ندوة صحفية نشطها أول أمس بمقر الفريق ، سرد فيها أسباب الهزائم ضد كل من شباب قسنطية ، أهلي برج بوعريريج بملعب 20 أوت ببشار بعد حصيلة ثلاثة سنوات بدون هزيمة داخل الديار ، مستهلا حديثه» وجود الشبيبة بقوة في الرابطة الأولى بات يقلق رئيس الاتحادية كثيرا ، ما جعل شقيقه يعمل في الخفاء رغم عدم حيازته لأي صفة في الفاف و تحريضه لعدة حكام علينا لأسباب يعرفها هو شخصيا ، مؤكدا أن الأخير أحاك سيناريو صراع مدبر بين فريقه و الحكام على غرار ، ابراهيمي ، بيسيري و بكواسة». مفيدا في تصريحات أخرى أن زطشي و محيطه يعملون على خدمة مصالح نادي بارادو و خير دليل هو استدعاء لاعبيه الشبان لمختلف الفئات السنية للمنتخب الوطني دون النظر لإمكانيات المواهب الشابة على مستوى ربوع الوطن و كأن كرة القدم توقفت في باقي الولايات، مضيفا أن زطشي يعمل على تحطيم متنفس شبابها المتمثل في فريق شبيبة الساورة الممثل الوحيد لفرق للجنوب ، كما سيمثل الجزائر في النسخة القادمة لرابطة أبطال إفريقيا الأمر الذي يزعج الكثير و هنا نسأل عن دور الوصاية التي لم تحرك ساكنا لحمايتنا ليبقى السؤال مطروحا ، كيف نمثل الجزائر أحسن تمثيل و الغالبية تعمل على تحطيمنا محليا».من جهة أخرى أفاد زرواطي أن الساورة تعيش اليوم على تصفية حسابات بين محيط زطشي و مدربها نبيل نغيز الذي كان رجل ثقة الرئيس السابق للاتحادية محمد روراوة الذي يرى أن فريق عمله أحسن بكثير من الحالي و لا مجال للمقارنة بينهما ، في الأخير ذكر ذات المتحدث أن زطشي نسي أنه منتخب و ليس معين و أن الجمعية العامة للاتحادية مثلما زكته ممكن أن تسحب منه الثقة و تعيده من حيث أتى ، الجدير بالذكر أن الندوة الصحفية التي نشطها زرواطي و رئيس لجنة أنصار الفريق نشرت على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي و لقت تعاطفا كبيرا من أنصار النسور.