كشف محمد زرواطي الناطق الرسمي لشبيبة الساورة و عضو لجنة الترشيحات لانتخابات تجديد مكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن باعمر تغيب و انسحب من لجنة الترشيحات دون أن يقدم استقالة كتابية و رسمية ما استدعى مواصلة المهام من دونه لآن عمل اللجنة لا يتوقف عند غياب شخص واحد فقط و هي تتكون من سبعة أعضاء معربا بعدم منطقية تجميد نشاط اللجنة لانسحاب فرد واحد منها و الأغلبية موجودة ، متابعا" الشعب الجزائري شاهد كل ما جرى أثناء أشغال الجمعية الانتخابية و الحوارات الساخنة بإبدلاء كل عضو برأيه بحرية دليل على الديمقراطية التي تميزت بها و الصندوق كان الفاصل في تزكية خير الدين زطشي و أعضاء مكتبه". و عن رفض طعن عبد الكريم مدوار أكد الأب الروحي لشبيبة الساورة أن مضمونه لم يكن قويا و مقنعا بدليل تقديمه لقائمة اسمية و سيرة ذاتية فقط ، في حين كشف زرواطي ان مطالب تغيير نظام المنافسة برفع عدد الفرق إلى 20 فريقا غير منطقي ،موضحا" ب16 فريق و الوقت لا يكفينا في إنهاء البطولة في وقتها المحدد فما بالكم ب20 نادي ، هذه المطالب انفرادية و ارتجالية ، حيث في بداية الموسم تكون المطالبة بخفض عدد الفرق و مع اقتراب نهايته نطالب باستثناءات برفعها خوفا من السقوط ، من الأجدر على بعض رؤساء الفرق الاهتمام بفرقهم و وضعهم في أحسن الظروف لتفادي النتائج السلبية عوض المطالبة بمطالب لا يتقبلها العقل و المنطق". من جهته أثنى محمد زرواطي كثيرا على كل ما قدمه محمد روراوة خلال إشرافه على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال السنوات الماضية، في ذات الوقت دعا كل الأطراف إلى الوقوف خلف الرئيس الجديد خير الدين زطشي مفيدا أنه قادر على تقديم الإضافة نظرا للأفكار التي يحملها من جهة و لحماسه المعروف به ، مثلما طالب ذات المتحدث المكتب الجديد بتفادي سياسة الكيل بالمكيالين مع جميع الفرق ، موضحا" أنادي بأن تكون جميع الفرق سواسية ، شخصيا لم أفهم فرض على شبيبة الساورة لعب مباريات البطولة في وقتها المحدد أثناء مشاركتنا القارية في حين تستفيد الفرق الأخرى المشاركة المنافستين القاريتين من تأجيلها لو استفدنا من تأجيل لقاء المدية لا كنا اليوم نلعب على التأهل لدور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا".