أعطي صالون الجزائر الدولي ال23 للكتاب (29 أكتوبر- 10 نوفمبر) موعدا لزواره مع أسماء أدبية جزائرية كبيرة تساهم في هذه الطبعة بإبداعات جديدة. وأعلنت العديد من دور النشر الجزائرية منذ أيام عن جديدها في مجال العمل الأدبي من عناوين ينتظرها القارئ بشوق، ما زال بعضها قيد الطبع و البعض الأخر يعرض للبيع في رفوف بعض المكتبات. فقد اصدر الروائي الكبير ياسمينة خضرة مؤلف العشرات من الروايات التي نالت شهرة كبيرة منها «فضل الليل على النهار» و«ليلة الرئيس الأخيرة» و«الملائكة تموت من جراحنا» في نهاية الشهر الماضي روايته الجديدة «خليل» لدى منشورات «القصبة».وأصدرت منشورات «البرزخ « من جهتها مؤخرا عملين أدبيين جديدين الأول عبارة عن رواية لميساء باي بعنوان « لا يوجد صوت آخر» تتحدث فيها الكاتبة عن سجينة سابقة بعد خروجها من السجن، أما الرواية الثانية فهي للكاتبة أميرة جيهان خلف لله بعنوان « غرق القمر» تتحدث وقائعها عن حملة عسكرة فرنسية على جيجل عام 1664 و عرفت تلك الأحداث تاريخيا ب«معركة جيجل». ومن بين الأعمال الأخرى التي أعلن عنها قبيل انطلاق فعاليات الصالون، رواية جديدة للزهاري لبتر بعنوان الأغواطالمدينة المقتولة « (Laghouat، la ville assassinée) الصادرة عن منشورات «حبر» التي اتجهت للتخصص في الرواية ، حيث أصدرت عناوين جديدة أخرى منها «بالاك» لشوقي عماري و «بودي- ورتينغ» (Body-writing ) لمصطفى بن فضيل و«بكاسو : أكل النساء « لكمال داوود و «عيزر» الرواية الأخيرة «للكاتب والمترجم محمد ساري الذي له عمل جديدا آخر هو «حرب القبور» الصادر عن دار نشر الفتية «الجزائر تقرأ».وتعلن هذه الدار الجديدة «الجزائر تقرا» التي فرضت نفسهما بسرعة في مجال الرواية العربية عن إصدار أعمال أخرى منها « عبث الجمجمة» لمحمد بن ديدا و «سيغو ستارغو» لمحمد بن زخروفة و «جزائري في الأندلس « لسفيان مقنين. ومن جهتها أعلنت دار نشر «الشهاب» عن أعمال روائية جديدة من بينها «حب ماريا» لنصيرة بلولة و« ثابت الظلمة» لأمال بوشارب، إلى جانب صدور ترجمة إلى الأمازيغية لرواية محمد ساري « «أمطار من الذهب» التي كتبها باللغة الفرنسية.كما أعلنت أيضا عن أعمال أخرى منها كتاب فاخر بعنوان « الواحات، صور الأمس -نظرة اليوم» بتنسيق من لزهري لبتر، أما الصور فهي لمركز التوثيق لمدينة غرداية ، وفي مجال الكتاب التاريخي أعلن الناشر عن أعمال تاريخية على غرار «قصص قصيرة من الجزائر» لشمس الدين شيتور و«من القسطنطينية إلى الجزائر» لمصطفى حسن باي و أيضا « «لقاء الأوراس، 50سنة من الصداقة» لجان فرنسوا غارد . كما عرف هذا المجال صدور أعمال أخرى مؤخرا منها « الحكومة المؤقتة عهدة تاريخية مرحلة 19 سبتمبر 1958 -3 أوت 1962 « لعبد المجيد مرداسي ( منشورات Editions du champs libre « ) وحرب التحرير كما عاشها طالب» لشايشي بغدادي الصادر عن منشورات «دحلب».ومن الأعمال الأخرى المنتظر صدورها في شهر أكتوبر «(Ce drôle de môme... (L'enfant autiste» (هذا الصبي المضحك» ...مريض التوحد» )للبروفيسور حورية شفاي صالحي (منشورات كوكو) و(من جيش التحرير الوطني الى الجيش الوطني الشعبي) لصافية ارزقي (منشورات البرزخ ) و «اقتصاد الجزائر المستعمرة» لأحمد هني (منشورات الشهاب ) و « الصدمة الاستعمارية « للمحللة النفسانية كريمة لعزالي (منشورات كوكو)، إلى جانب مؤلف جماعي «حيزية حبي» (منشورات حبر).