توفير 799 منصب شغل إلى غاية أكتوبر المنصرم والرقم مرشح للارتفاع بمقر غرفة الصناعة التقليدية الشهيد *بلهوان تواتي* بحي بيبنيار مستغانم، أعطيت منذ أيام إشارة انطلاق تظاهرة اليوم الوطني للحرفي. هذا النشاط حسب المنظمين الذي يستمر إلى غاية يوم 19 تحت شعار *حرفتي بصمة بلادي*، شارك فيه حوالي 42 عارضا، يمثلون مختلف الحرف على غرار صناعة الفخار، الخزف الفني، الصابون الطبيعي، النسيج والزرابي، الخياطة والحلويات التقليدية، الطرز على القماش، صناعة مواد لتزيين الألبسة والأثاث .. كما كانت الإدارات والهيئات الممونة والمرافقة للحرفيين حاضرة بقوة على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، التنسيقية الولائية لتسيير القروض المصغرة والصندوق الوطني للتأمين على البطالة.. بن يوب محمد مدير غرفة الصناعة التقليدية لولاية مستغانم، أشار لنا أن الهدف من إحياء اليوم الوطني للحرفي، هو خلق فضاء لتسويق وترويج المنتوج التقليدي المحلي، ضمان تبادل الخبرات ما بين الحفريين المشاركين، إبراز نماذج لحرفيين أنشأوا أو قاموا بتوسيع مشاريعهم بتمويل من الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية أو بدعم من مختلف وكالات الدعم، إبراز المزايا التي يقدمها قطاع الصناعة التقليدية والحرف من أجل إنشاء مشاريع حرفية .. أما بخصوص مناصب الشغل التي وفرها قطاع الصناعة التقليدية والحرف بولاية مستغانم فقد بلغت إلى غاية شهر أكتوبر من هذه السنة 799 منصب موزعين بين الصناعة التقليدية والفنية، الصناعة التقليدية لإنتاج المواد والصناعة التقليدية لإنتاج الخدمات، أما عدد المناصب التي وفرتها هذه الحرف بمستغانم منذ تأسيس الغرفة في 1997 فقد بلغت 24443 منصب . يومية *الجمهورية* التي جابت هذا المعرض عادت بانطباعات بعض المشاركين : انطباعات قطاوي سيد أحمد ) فنان تشكيلي( الكراء أثقل كاهلي ونقص المعارض النقطة السوداء الرسم هواية تعلمتها منذ الصغر كما تلقيت تشجيع كبير من العائلة والأساتذة لذا قررت أن يكون هذا خياري في الحياة، في سنة 1991 التحقت بالمعهد الوطني للفنون التشكيلية بولاية مستغانم، تخصصت في رسم المنمنمات الزخرفة الإسلامية ثم انتقلت إلى الانطباعية، أحاول دوما البحث عن طريقي . من الناحية والتجارية نجحت في بيع الكثير من اللوحات وطنيا وحتى دوليا، حيث بيعت لوحاتي في معارض باريس وفارسوفيا ببولونيا، ما أعانيه اليوم هو نقص فادح في معارض الفنون التشكيلية بالجزائر نظرا لنقص دور المعارض، هذه المعارض التي تسمح لنا نحن الفنانين إظهار أعمالنا، مع الإدارة كان لي شرف القيام بالكثير من الأعمال منذ سنة 2001 حيث كلفت بتصميم متاحف المجاهدين في مختلف جهات الوطن على غرار متحف مستغانم، مركز تعذيب بسيدي علي، متحف الطبانة، مركز تعذيب بوادي سلي، متحف تندون، مركز تعذيب في مدينة الأغواط ثم البويرة بمنطقة تيليوات أخيرا عمل لي كان في زمالة الأمير عبد القادر بمليانة . المشكل الذي أعانيه اليوم هو الكراء فمنذ سنة 1991 وأنا تحت رحمة الكراء محل العمل، ثم تلقيت ضرائب شبيهة بتلك التي تحسب للمقاولين وهذا غير معقول . مشاريعي المستقبلية هو القيام بما يعرف بالتزيين الداخلي وحتى الخارجي. تادلاوتي ليلى )مختصة في صناعة الحلويات( منتوجاتي تم تسويقها خارج الوطن هذا أول عرض لي، علاقاتي مع السوق حديثة وجيدة، البداية كانت مع صاحب محل عرضت عليه 2 كيلوغرام من الرشتة ثم انتقلت إلى صناعة مربى السفرجل، القوارط فالحلويات، لي ما لا يقل عن عشرة نقاط بيع أقدم لهم تقريبا يوميا منتجاتي، هذا خارج الزبائن الذين يتصلون بي وتتسع رقعتهم يوم بعد يوم، أعمالي تنقل حتى إلى خارج الوطن وهذا يشرفني كثيرا واعتز به، من بين المواد المصنعة المطلوبة أكثر تأتي في مقدمتها الرشتة لأنني أصنعها بالدقيق، في الحقيقة كل هذه الإنجازات كانت مخبأة وظهر فجأة إلى الوجود منذ شهرين أو ثلاثة أشهر تقريبا، مستقبلا لي برنامج ونية في تلقين البنات هذه الحرفة السهلة والمربحة . بخصوص مؤسسات أنساج أو آنام لم أتقدم إليهما ولم أتصل بهم بعد، أنا متأكدة أنني سأتلقى مساعدتهم التي لا تفوق 40 ألف دينار جزائري . برحمون فاطمة )مختصة في صناعة العجائن والخبز التقليدي( الحقيقة تقال، بدأت حرفة صناعة الخبز والعجائن ثم الحلويات في بيت سيدة وأشكرها على تلقينها لي كل خبايا هذه الصناعة التقليدية والتي بفضلها تمكنت من الخروج من العزلة التي كنت أعيشها من قبل . كوني من أسرة ميسورة الحال لم أتمكن من شراء فرن إلى أن اتصلت بوكالة *أنجام* التي ساعدتني على الحصول عليه، والبدء في تحقيق حلمي وهو العمل لحسابي الخاص، كانت البداية مع بيع منتوجي إلى المحلات وأصحاب المطاعم ببلدية سيدي لخضر ، ثم تحصلت على محلين بمسقط رأسي خضرة إلا أن المكان معزول ولا يفي للغرض فأصبحت في حيرة من أمري هل أواصل العمل في هذا المكان دون أن أسوق المنتوج لأنني فقد كل زبائني، أو أعود إلى بلدية سيدي لخضر وأبعث لكراء محل لتحريك نشاطي واعتقد أنني سأختار الإقتراح الثاني . مهنة صناعة الخبز والعجائن مربحة لهذا سوف لن أتخلى عنها .