- تم التأكيد خلال لقاء دراسي تحسيسي حول *مناهضة العنف ضد المرأة* اليوم السبت بتيسمسيلت على *أهمية المبادرات التحسيسية في الحد من هذه الظاهرة. وصرح الأستاذ بالمركز الجامعي لتيسمسيلت هشام عازب أن *مكافحة ظاهرة العنف ضد النساء تستدعي مبادرات تحسيسية دورية بمشاركة المجتمع المدني والهيئات المختصة التي تعنى بهذه الشريحة الاجتماعية على غرار مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن*. وشدد المتحدث على *ضرورة مثل هذه المبادرات في تنمية الوعي لدى المجتمع بخطورة ظاهرة العنف الممارس في حق النساء*, معتبرا بأن *مكافحة هذه الظاهرة هي مسؤولية الجميع وليس فئة معينة في المجتمع*. ومن جهته أوضح الأستاذ بجامعة تيارت محمد حامق أن * العمل التحسيسي في مكافحة ظاهرة العنف الممارس ضد المرأة من خلال المبادرات العديدة التي تتبناها بعض الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي*. واقترح السيد حامق *إعداد برنامج توعوي جواري لمكافحة الظاهرة بمشاركة الهيئات والجمعيات التي تعنى بالمرأة والمجتمع على غرار مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن والمحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية*. كما أكد ممثل مديرية الشؤون الدينية والأوقاف عبد الواحد جربوع أن *ممارسة العنف ضد المرأة ظاهرة غريبة في المجتمع المسلم*, مبرزا بأن *ديننا الحنيف قد وضع مكانة خاصة للمرأة وحماها من كل أشكال العنف*. ومن جانبه تطرق ممثل مديرية أمن الولاية محافظ الشرطة تين ميلود لجهود هيئته الأمنية في الحد من هذه الظاهرة ومنها المبادرات التحسيسية التي نظمت السنة الجارية بالتعاون مع عدد من الجمعيات المحلية فضلا على المشاركة في النشاطات الجوارية الرامية لمكافحة الظاهرة المنظمة بمبادرة من عدد من الشركاء على غرار المحافظة الولائية للكشافة الاسلامية الجزائرية ومديرية الشؤون الدينية والأوقاف. وقد نظم هذا اللقاء بمبادرة من فرع المركز الثقافي الإسلامي لتيسمسيلت في إطار إحياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بحضور عدد من الجمعيات النسوية وكذا ممثلين عن مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن