عرفت حركة المسافرين بالمحطة البحرية لميناء مستغانم خلال العام الماضي تراجعا بنسبة 21 في المائة بالمقارنة مع عام 2017 , حسبما علم الثلاثاء من المديرية التجارية لمؤسسة ميناء مستغانم. و أشارت الحصيلة التي قدمتها مصلحة الإحصائيات بذات المؤسسة الى تراجع عدد المسافرين الوافدين و المغادرين خلال 2018 حيث وصل العدد إلى 139.999 مسافر (ذهابا و إيابا) مقابل 178.199 مسافر خلال 2017. و عرفت نفس الفترة -وفقا لذات المصدر- مرور 58.851 مركبة (ذهاب و إياب) عبر المحطة البحرية لميناء مستغانم بتراجع قدره 16 في المائة مقابل مرور 70.632 مركبة خلال 2017. و تم خلال السنة الماضية برمجة 178 رحلة بحرية لنقل المسافرين عبر الخط البحري الوحيد الرابط بين ميناء مستغانم و ميناء فالنسيا الإسباني بنسبة تراجع في النشاط التجاري قدر ب 15 في المائة . و أرجعت مديرية الاستغلال التجاري بمؤسسة ميناء مستغانم هذا التراجع في حركة المسافرين إلى تخلي المتعامل العمومي *ألجيري فيري* (المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين) عن استغلال الخطين البحريين نحو مينائي أليكانت و برشلونة الاسبانيين. و يقوم المتعامل الثاني (خاص إسباني) بضمان النقل البحري بين ميناء مستغانم و ميناء فالنسيا الاسباني طوال السنة و هو ما جعل الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج تعرب عن ارتياحها الكبير لخدمات النقل التي تقدمها المحطة في انتظار فتح الخطوط الجديدة نحو الموانئ الفرنسية أو موانئ إسبانية أخرى. للتذكير تدعم ميناء مستغانم التجاري بالمحطة البحرية لنقل المسافرين قبل ثلاث سنوات بتكلفة إنجاز بلغت 200 مليون دج و مر عبرها منذ 2016 أزيد من 400 ألف مسافر و 160 ألف مركبة ذهاب و إياب .