بلغ عدد المسافرين عبر المحطة البحرية بميناء مستغانم خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية زهاء 112 ألف مسافر ذهابا وإيابا، حسبما علم لدى المديرية التجارية لمؤسسة ميناء مستغانم. وأشارت الأرقام التي قدمتها مصلحة الإحصائيات التابعة لذات المديرية إلى تسجيل إستقرارا في عدد المسافرين المغادرين لأرض الوطن قدر ب57 ألف مسافر، مقابل تراجع عدد المسافرين الوافدين ب28 في المائة (55 ألف مسافر) بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وعرفت الفترة من الأول جانفي وإلى غاية 30 سبتمبر الماضي، مرور 44.634 مركبة (ذهابا وإيابا) عبر المحطة البحرية لميناء مستغانم، يضيف نفس المصدر. وبلغ عدد المسافرين عبر ميناء مستغانم منذ بداية موسم الاصطياف في الفاتح يونيو الماضي زهاء 35 ألف مسافر وعدد المركبات (ذهابا وإيابا) 23 ألف مركبة، وهو ما يمثل 35 في المائة من الحصيلة الإجمالية للمسافرين و52 في المائة من المركبات. وتم تسجيل هذه الحصيلة من خلال 133 رحلة بحرية قام بها متعامل خاص أجنبي يضمن النقل البحري للمسافرين بين مستغانم وميناء فالنسيا الإسباني. للتذكير، تضاعف عدد المسافرين عبر المحطة البحرية بميناء مستغانم خلال العام الماضي، بالمقارنة مع 2016 بعد أن تجاوز عدد الوافدين والمغادرين 178 ألف مسافر، كما تضاعف عدد المركبات في الاتجاهين من 31 ألف مركبة خلال 2016 إلى 70 ألف مركبة في السنة الماضية. وجاءت هذه الطفرة في النشاط التجاري بعد فتح خط جديد للنقل البحري للمسافرين بين ميناء مستغانم وميناء برشلونة الإسباني، يضاف إلى خطي (مستغانم - أليكانت) و(مستغانم - فالنسيا) اللذان دخلا الخدمة في 2016 مما سمح للمتعاملين التجاريين العمومي والخاص بالقيام بأكثر من 200 رحلة بحرية، كما أشير إليه.