- إحصاء المتضررين عبر 21 بؤرة ظهرت ب 9 بلديات أكدت مفتشية البيطرة بولاية مستغانم ، أنه تقرر تعويض المربين الذي نفقت ماشيتهم بسبب الحمى القلاعية أو طاعون صغار المجترات سواء كانوا مؤمنين أم غير مؤمّنين و الذي أدى إلى نفوق 362 رأس غنم بالولاية لحد الآن ، من خلال 21 بؤرة ظهرت ب 9 بلديات أصيبت بوباء الحمى القلاعية . و أضاف انه لم يتم تسجيل أي حالة خاصة بطاعون المجترات الصغيرة. و كشف المصدر أن عملية إحصاء المربين الذين فقدوا عددا من ماشيتهم بفعل هذا المرض قد تمت و سيتم تعويضهم ماليا ، حيث تم تحديد مليون سنتيم عن كل رأس من الغنم و 8 آلاف دج لرأس واحد من الماعز. و هي العملية التي تتكفل بها الدولة في حال حدوث الكوارث الطبيعية وما ينجر عنها من تسجيل خسائر كبيرة كوفاة كل القطيع على إثر الزلازل أو الفيضانات أو الأمراض الفتاكة ، إذ يستفيد المربين بتكفل تام. و كانت مديرية الفلاحة بالولاية ، قد خصصت 25 ألف جرعة لقاح ضد طاعون الحمى القلاعية و التي سيقوم بها مجموعة من البياطرة لتلقيح الماشية السليمة من الأمراض تفاديا لإصابتها بالعدوى . و قد تم غلق أسواق الماشية بولاية مستغانم كإجراء احترازي تخوفا من طاعون الحمى القلاعية كما تم منع إقامة عبر كامل إقليم الولاية للمعارض والتجمعات الحيوانية الخاصة بالبقر والماعز والغنم لفترة من الزمن ، فضلا عن منع تنقل الماشية عبر تراب الولاية ، إلا إذا كانت موجهة للذبح والتي يشترط أن تكون مصحوبة بشهادة توجيه بيطرية تبين صنف ورقم الحيوان ووسيلة النقل المستعملة والاتجاه. كما يمنع بموازاة ذلك تنقل الماشية من الولاية إلى الولايات المجاورة أو من هذه الأخيرة إلى مستغانم . مع التشديد على المربين -حسب ذات المصدر- على ضرورة التقرب من الطبيب البيطري التابع لقطاعه أو المفتشية البيطرية في حالة ما إذا شكك أن ماشيته مصابة بمرض معين.