تفاقمت مشاكل مولودية وهران قبل ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الجزائر لكرة القدم الثلاثاء المقبل أمام المستضيف شباب قسنطينة على خلفية اكتظاظ عيادة النادي الذي يصارع من أجل البقاء في الرابطة الأولى. وعرفت العودة إلى التدريبات بعد خسارة مرة أمام الضيف نادي بارادو (2-0) السبت المنصرم برسم الجولة ال21 من البطولة, غياب خمسة لاعبين بسبب إصابات مختلفة, ويتعلق الأمر بكل من هريات وعواج وتومي وبودبودة وفريفر, هذا الأخير أجرى عملية جراحية على مستوى الركبة ستحرمه أيضا من المشاركة مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في المباراتين الوديتين أمام تونس. كما تميزت حصة الاستئناف أيضا بغياب المدرب الرئيسي, الفرنسي جون ميشال كفالي, العائد للإشراف على العارضة الفنية للحمراوة في ثالث تجربة له معهم, ولكن مصادر في النادي تؤكد تواجده بفرنسا لأسباب شخصية على أن يستأنف عمله خلال الساعات المقبلة. وتراهن المولودية, التي لم تتذوق طعم التتويج منذ عام 1996, كثيرا على منافسة كأس الجزائر من أجل إنقاذ موسمها بعدما خيبت أنصارها في البطولة رغم الوعود الكثيرة التي أطلقها مسيروها ولاعبوها قبل انطلاق الموسم الحالي بالتنافس على الأدوار الأولى. وخلافا لذلك, يجد الفريق نفسه في وضعية صعبة باعتبار أنه ليس في منأى عن السقوط إلى الرابطة الثانية في نهاية الموسم حيث أنه يتقدم بأربع نقاط عن صاحب المركز ال14, أي ثالث نازل محتمل, وهو مولودية بجاية الذي يحوز على مباراة متأخرة. وسيكون أشبال كفالي على موعد خلال الأيام المقبلة مع منعرج حاسم في مشوارهم هذا الموسم باعتبار أن تنقلهم إلى قسنطينة سيكون متبوعا أربعة أيام بعد ذلك بتنقل آخر إلى العاصمة لمواجهة مولودية الجزائر في مباراة متأخرة عن الجولة ال22.