في الوقت الذي يتساءل و يستفسر المواطنون الذين قاموا بإيداع ملفات طلب السكن الترقوي المدعم بصيغته الجديدة 2019 عبر مكاتب البريد بمختلف البلديات منذ شهر ماي من السنة الماضية عن قائمة المستفيدين من مشروع سكنات ال»ألبيا» الجديدة التي لم يتم الإفراج عنها بعد بدأ المرقون العقاريون المعتمدون و المهتمون بإنجاز سكنات البرنامج الجديد للترقوي المدعم في سحب دفتر الشروط و إيداع العروض على مستوى البلديات بعد إعلان ولاية وهران عن انطلاق العملية التي تتواصل إلى غاية 27 فبراير الجاري هذا و قد أكد رؤساء اغلب البلديات المعنية ان عدد الملفات التي تم استلامها قبل قرابة 10 أشهر تجاوزت الحصص السكنية التي استفادت منها كل بلدية بأضعاف الأمر الذي صعب مهمة ضبط القوائم النهائية للمستفيدين، علما ان اغلب البلديات انتهت من تحديد الأوعية العقارية لسكنات الصيغة الجديدة، في حين تتواجد طلبات المواطنين على مستوى الدوائر التسع و يترقب الآلاف من الذين اودعوا ملفات الحصول على شقق في هذه الصيغة الجديدة للألبيا موعد الاعلان عن اسماء المستفيدين بعد معالجة و تمحيص الملفات، منتقدين تأخر تحديد المكتتبين المعنيين بالبرنامج الوضع الذي سيطيل من عمر الإجراءات الإدارية المتعلقة بتسديد الاشطر و ايداع ملفات الصندوق الوطني للسكن بالنسبة للمحظوظين الذين تم قبول ملفاتهم. و بالتالي تأخر انطلاق أشغال الإنجاز حسب تقديرات البعض و تجدر الإشارة ان حصة وهران من الترقوي المدعم في صيغته الجديدة قدرت ب 2000 وحدة سكنية موزعة على 9 دوائر، و قد حضيت بلدية وهران بأكبر حصة مقارنة بباقي البلديات قدرت ب480 وحدة سكنية في حين تجاوز عدد الطلبات 2000 طلب. كما استفادت بلدية سيدي الشحمي من 40 وحدة سكنية مقابل 1300 طلب، هذا و حصلت بلدية مسرغين على 200 وحدة ألبيا جديدة في الذي تجاوز عدد الملفات المودعة 850 ملف، كما استفادت بلدية بئر الجير ايضا من 100 وحدة سكنية في الترقوي المدعم تنجز بحاسي بونيف، و قدرت حصة بلدية الكرمة بالسانيا ب 320 سكن ألبيا 2019، و استفادت بلدية عين الترك من 80 وحدة سكنية في إطار البرنامج الجديد للترقوي المدعم