لا تزال العديد من البلديات التابعة لدائرة السانيا و بئر الجير إلى جانب عين الترك و بوتليليس لم تضبط بعد القوائم النهائية للمستفيدين من الصيغة الجديدة للترقوي المدعم *الآلبيا* رغم مرور قرابة السنة على استلام الولاية لحصة 2500 وحدة سكنية الأمر الذي أثار استياء المواطنين الذين أودعوا ملفاتهم على مستوى البلديات خاصة و أنهم يرتادون دوريا عليها من اجل الاستفسار عن طلباتهم دون أن يتلقوا أي رد لا سيما ببلدية بئر الجير و مسرغين و سيدي الشحمي و الكرمة و حتى بلدية وهران ، و هو نفس ما أشار اليه والي وهران السيد مولود شريفي الذي أكد تماطل العديد من البلديات في ضبط قوائم المستفيدين من *الآلبيا * و هددهم بسحب الحصص السكنية التي استفادوا منها و منحها لأخرى خاصة و أن البرنامج الذي استفادت منه الولاية في هذه الصيغة الجديدة أطلق انجازه على أرض الميدان في الوقت الذي لا زالت هذه الأخيرة لم تعر أي اهتمام له رغم أهميته بالنسبة لقاطني مختلف البلديات و منهم فئة الموظفين و العمال الذين لا يخول لهم القانون الحصول على سكنات اجتماعية ، و أوضح بأن مصالحهم كانت بصدد تحضير طلب للحصول على برنامج آخر يقارب ال 10 آلاف مسكن في هذه الصيغة من أجل تمكين أكبر قدر من الشباب من الحصول على شقق لائقة من شأنها أن ترفع الغبن عنهم خاصة في ظل ارتفاع عدد الطلبات حول هذه الصيغة عبر مختلف بلديات الولاية ، علما بان بلدية وهران لوحدها فاقت بها عدد الطلبات حول صيغة الترقوي المدعم ال 15000 طلب مقابل 480 وحدة سكنية تدعمت بها حسبما أفاد به رئيس الدائرة ، ناهيك عن إحصاء أزيد من 1450 طلب بقديل و ألفي أخرى بدائرة السانيا التي استفادت من 300 مسكن بالنسبة للبلديات الثلاثة التابعة لها و 600 طلب ببوسفر مقابل 50 مسكن استفادت منه و غيرها من المناطق مع الإشارة إلى أن العديد من الأشخاص الذين أودعوا ملفاتهم للحصول على سكن * الالبيا * لا زالوا يترقبون بشغف الإفراج عن قوائم المستفيدين منها على غرار بلدية سيدي الشحمي و الكرمة الى و بن فريحة و غيرها .