عادت الحياة لمصفاة سيدي رزين ببراقي شرق العاصمة وهذا بعد توقف دام قرابة ال 10 سنوات بسبب أشغال إعادة التأهيل مما سينعكس إيجابا على الجانب السوسيو اقتصادي للمنطقة. ومع دخول المصفاة حيز الاستغلال شهر مارس ستتمكن بلادنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الطاقوية وتتجه إلى التصدير وبمناسبة تدشين المصفاة التي أشرف عليها الرئيس المدير العام لسونطراك ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزير الطاقة ووالي العاصمة اعتبر بدوي إعادة تشغيل المصفاة سيعزز قدرات الجزائر في انتاج المواد البترولية المكررة سيما البنزين والمازوت وكذا تقليص فاتورة الاستيراد والدفع بآفاق التصدير. حيث سترتفع قدراتها بنحو 1 مليون طن سنويا اي بمايناهز 3.6 مليون طن وبزيادة قدرها 35 بالمئة.