لا زالت منطقة النشاط التي تم استحداثها على مستوى بلدية حاسي مفسوخ بحاجة الى الالتفاتة من قبل السلطات المحلية لا سيما في ما يتعلق بالتهيئة التي تغيب بها تماما و التي جعلت العديد من المستثمرين الذين تحصلوا على أوعية عقارية بها لا يطلقون مشاريعهم في ظل غياب كافة الشبكات من قنوات صرف صحي و مياه و كهرباء مع الإشارة إلى أن هذه المنطقة التي تتربع على مساحة 45 هكتارا الموزعة على 130 تجزئة استحدثت منذ 2016 و قام مستثمران فقط بسحب رخص البناء لانجاز مصنعين مختصين في مادتي «الرخام «و «الألمنيوم «منذ شهرين حسبما صرح به رئيس البلدية حمزة زريقات مصطفى الذي دعا الهيئات المعنية إلى ضرورة أخذها بعين الاعتبار خاصة و أنه من شأنها أن توفر مداخيل إضافية للبلدية التي تعد من أفقر بلديات الولاية من حيث الميزانية التي لا تتعدى بها ال 480 مليون سنتيم و التي جعلتها تعجز حتى عن توفير قفة رمضان للعائلات المعوزة بها كغيرها من البلديات الأخرى أو أن تقوم بعمليات تنموية من شأنها ان تحسن المظهر الحضري لإحيائها ، مع الإشارة إلى أنها لا تتوفر على أية مرافق يمكنها استغلالها او تأجيرها عن طريق المزايدة و هو ما بات يستدعي إدراجها مع المناطق الأخرى التي ستستفيد من التهيئة لإطلاق الاستثمارات بها حتى تحسن وضع البلدية و تعطي دفعة للتنمية المحلية بها و تخلق مناصب شغل للشباب و تخلق توازنا بينها و بين البلديات الأخرى .