طالب سكان قرية بوعمامة التابعة لبلدية حاسي مفسوخ بدائرة قديل شرق ولاية وهران من السلطات المحلية فتح تحقيق حول وجهة أكثر من 520 قفة رمضان لم تتمكن و لا عائلة من القرية المذكورة باعتبارها أفقر قرية من الإستفادة منها و هي القفف التي دعمت بها البلدية بينها 400 قفة حصة دعم من الولاية و 120 أخرى تم تدعيمها من الخواص الذين تبرعوا بها لفائدة البلدية المذكورة حسب ما كشفته مصادر مطلعة بالملف و هو ما جعل السكان يحتجون عن التوزيع غير العادل لهاته القفف مشيرين أن الحصة المذكورة قد وزعت لكنهم لم يروها. في الجانب نفسه فقد تساءل المواطنون أيضا عن حصة البلدية التي لم يروها لحد كتابة هاته الأسطر حيث كشفت المصادر التي أوردت الخبر للجريدة أن البلدية لم تقم لحد الساعة أيضا بمناقصة خاصة بتموينها بالمواد الغذائية لقفة رمضان و هو ما استغرب له الكثيرون ما جعل العديد من المعوزين يعتمدون على حصة 520 قفة التي دعمت بها البلدية و التي وزعت بطرق مشبوهة و لم يستفد منها المعوزون على حد ذكر المعنيون بالبلدية المذكورة و هو ما جعل طوابير لا متناهية من المواطنين تتكون يوميا أمام البلدية و المحلات التابعة لها للإستفسار عن مصير هاته القفف و وجهتها بل و حتى تواريخ تمكينهم منها مع الإشارة أنها لا تسمن و لا تغني من جوع. على الصعيد نفسه فإن عدد قفف رمضان التي وزعت إلى غاية نهار أمس بولاية وهران قدرت ب 65 ألف قفة إلا أن البلديات التي لم توزع و لا قفة تتمثل عموما في بلدية بطيوة ، بئر الجير و حاسي مفسوخ للأسباب التي ذكرت آنفا و هو ما جعل والي الولاية يطالب بالإسراع في تمكين محتاجيها منها سيما و أن الكثير من العائلات تعتمد بصفة كبيرة على هاته القفف. على صعيد منفصل فقد أبدى والي وهران خلال الزيارة التي قادته يوم الخميس نحو مطاعم الإفطار البالغ عددها 13 مطعما ارتياحه من الطريقة التي تنتهجها المؤسسات الخاصة التي تقف وراء هاته المطاعم بينها ما توفر يوميا أزيد من 800 وجبة إفطار .