كشف مدير الادارة المحلية لولاية وهران عن تخصيص اعانات مالية للعديد من البلديات التي اثبتت عجزها في توفير اي قفة لرمضان الكريم الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى شهر على غرار بلدية المرسى الكبير و البرية الى جانب عين الكرمة و حاسي مفسوخ و سيدي بن يبقى التي ستتدعم كل منها بغلاف مالي يقدر ب 300 مليون سنتيم من ميزانية الولاية هذا الى جانب الدعم الذي تلقته من قبل مديرية النشاط الاجتماعي في اطار صندوق التضامن الاجتماعي حتى تتمكن من تقديم المساعدة للعائلات المعوزة و هو الامر الذي جعل والي وهران يؤكد على هذه البلديات بضرورة ايجاد السبل الكفيلة من اجل رفع مداخيلها والمساهمة بها في مثل هذه العمليات العام القادم و عدم الاعتماد على الدعم المقدم من الولاية فقط علما ان الغلاف المالي الذي خصص لاقتناء قفة رمضان لعام 2018 عرف زيادة ب 6 مليار سنتيم مقارنة بالسنة المنصرمة و في ذات الصدد وجه المسؤول تعليمات الى مدير الشؤون الدينية من اجل التنسيق مع مدير النشاط الاجتماعي الذي كلف بالإشراف على عملية توزيع قفة رمضان لتوجيه القفف التي يتم جمعها من قبل المحسنين بالمساجد و التي بلغت العام المنصرم ال 10 آلاف قفة و من المرتقب عدد أكبر هذه السنة الى مثل هذه البلديات الفقيرة و كذا للأشخاص الذين هم فعلا بحاجة الى هذا الدعم باعتبار ان مديرية النشاط الاجتماعي لها جميع المعطيات الخاصة بوضع فئة الاشخاص المعوزين . يأتي هذا في الوقت الذي صرح فيه العديد من الاميار على مستوى ولاية وهران و خاصة بوادي تليلات بانهم يجدون صعوبة في التكفل الامثل بهذه العملية لا سيما و ان تعليمات وزارة الداخلية و الجماعات المحلية فرضت ان لا تقل قيمة القفة الواحدة عن 5 الاف دينار و هو ما سيجعل المبلغ المالي المخصص لهذه العملية لا يمكنهم من دعم جميع المعوزين بها لا سيما و ان عددهم ارتفع بكثير مقارنة بالسنوات الفارطة و هذا اثر عمليات اعادة الاسكان العديدة التي عرفتها هذه المنطقة و خاصة القطب الحضري الجديد الامر الذي بات يستدعي حسب رئيس البلدية بنوزة قويدر الى ضرورة اعادة تحيين قائمة المعوزين و التي تضم 6 الاف معوز حيث ستعطى الاولية هذه السنة للاشخاص عديمي الدخل اكثر من المتقاعدين الذين لديهم هم ايضا منحة تقاعد ضعيفة و نوه الى ان ال 600 مليون سنتيم التي خصصت من قبل مصالحهم سيقومون برفعها الى حدود المليار سنتيم و لكن مع هذا لا تمكنهم من توفير سوى 2000 قفة و عدد المعوزين الحالي 6 الاف معوز و هو نفس المشكل الذي طرحته العديد من البلديات الاخرى على غرار بوتليليس و مسرغين و بوفاطيس وكذا قديل و بن فريحة و غيرها .