بعد مدّ وجزر سلمي بين فخامة الشعب و المسؤولين والفاعلين ، وبعد تفعيل المواد الدستورية المتفق عليها من طرف كل الأطراف تم في نهاية المطاف تطهير المملكة والذهاب إلى الجمهورية الديمقراطية البنبونية، وذلك بعد تحالف الشرفاء من كل الأطراف، أخذوا على عاتقهم أمانة أسلافهم الذين ضحوا في سبيل أن تحيا « بن بونيا « حرة مستقلة مثلما كانت في السابق ملجأ لكل الشرفاء والثوار ومشبع لكل جائع وردع لكل معتد. فاليوم قد ولى عهد التبعية والخنوع والاستعمار والفاسدين، وبدأ الفرد البنبوني أكثر وعيا بعد أن بنى الإنسان البنبوني أولا، وبذلك بدأت مؤسسات الدولة تبنى تحت ظل العلم والعمل والتفاهم الكبير بين أبناء الجمهورية، ورغم وجود بعض الشواذ الذين تعاملت معهم الجمهورية البنبونية بالقانون والعدالة للكف من سلوكاتهم الشاذة وميولاتهم الشريرة، طبعا الأمر لم يرضي المماليك الدولية التي تعيش على عاتق الدول الجاهلة فراحت تسعى بكل الطرق للإيقاع بالجمهورية، لأن مصالحهم أصبحت مهددة... لكن أبناء الجمهورية وقفوا سدا حصينا ضد كل معتد أثيم، حتى أن سلمية وعظمة الأمة البنبونية. -آآآآآآ عفوا فقد تغيرت اسمها إلى بن سلمية. - أصبحت تدرس في أرقى المعاهد والجامعات التي لها باع في الحضارة والديمقراطية، حتى أنهم أصبحوا يقولون:»السلم على الطريقة البنبونية»، وأصبحت الجمهورية كذلك مزار لكل السائحين عبر العالم وبعد الإطلاع على تاريخ الحراك السلمي عبر الفيديوهات والصور المنتشرة في كل وسائل الإعلام أصبح يريد رؤية الشعب البن سلمي أمامه وأخذ الصور معه وسؤاله والأخذ التجربة منه كيف فعل ذلك ومن أين له بكل تلك القوة السلمية خاصة وأن جيرانه قبله وقع لهم ما وقع له لكنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا ما فعله؟؟؟....فما السرّ في ذلك يا ترى....هذا كان سؤالهم له وعنه أينما حلوا وارتحلوا. طبعا هذا الشعب الطيب لم يبخل على بقية الشعوب بما اكتسبه من تجربة وحنكة على مرّ الأزمات أصبح يصدر تجربته لكل شعوب و مسؤولي وفاعلي العالم وخاصة الدول التي تقاسم معها مصيره في الفترات السابقة.... ومع مرور الوقت أصبح السلم سمة الإنسان العالمي عندما يريد أن يعبر عن ما يريد قوله أو تغييره...وتوالت الدول على هذه السنة المحمودة التي سنتها المملكة البنبونية (سابقا) والبن سلمية لاحقا....