هي مذهب فني أراد أن يتحلل من واقع الحياة الواعية، وزعم أن فوق هذا الواقع أو بعده واقع آخر أقوى فاعلية وأعظم اتساعا وهو واقع اللاوعي أو اللاشعور وهي تسعى إلى إدخال علاقات جديدة ومضامين غير مستقاة من الواقع التقليدي في الأعمال الفنية، وهذه المضامين (...)
منذ بداية حياته الفنية أبدى « ملارميه» اهتماما كبيرا بالمسرح يماثل اهتمامه بالشعر ، حتى أنه بدأ قصيدته الطويلة «الهيروديادا « لعمل درامي، ورغم أن هذه القصيدة لم تمثل على خشبة المسرح، إلا أن الأفكار التي كونها ملارميه أثناء كتابتها لعبت دورا كبيرا في (...)
هناك ثلاث أنماط من الرمزية، المنطقية كالرياضيات، الرمزية اللغوية، والرمزية الاجتماعية والثقافية، يعرف غولدمان الرمز بأنه إشارة تتميز عن الإشارة الأيقونية والتأشيرية، بينما فرويد يعتبر أو يعرفه بأنه نتاج خيال لا شعوري أولي يشبه صور التراث والأساطير، (...)
هناك ثلاث أنماط من الرمزية، المنطقية كالرياضيات، الرمزية اللغوية، والرمزية الاجتماعية والثقافية، يعرف غولدمان الرمز بأنه إشارة تتميز عن الإشارة الأيقونية والتأشيرية، بينما فرويد يعتبر أو يعرفه بأنه نتاج خيال لا شعوري أولي يشبه صور التراث والأساطير، (...)
في معظم المصطلحات العامة، سواء في عمل من أعمال الفن أو في وسائل الاتصال اليومية، يعني الرمز شيئا يمثل شيئا آخر، وهو يعبر عن ذلك الشيء الآخر بتفجير أو حفز أو إثارة أفكار وخواطر مترابطة من قبل في ذاكرة الشخص الذي يعي الرمز، وتتضمن كل أشكال الاتصال (...)
رغم أن المدرسة الرمزية ظهرت في أواخر القرن 19 عشر حوالي عام 1870، إلا أن استخدام الرمز في الأدب كما يؤكد لنا الناقد «مارتن تيرغل» كان قديما قدم الأدب نفسه:«بل إننا يمكن أن نصف كل أدب أروبا بأنه أدب رمزي» (خلفاء «بودلير-1943) فاستخدام الرمز في (...)
تميز القرن العشرين-أكثر من أي وقت مضى- بظهور العديد من الحركات الفنية التجريبية التي لم تقتصر على نوع معين من أنواع الإبداع الفني، وإنما شملت جميع أوجه النشاط الخلاق، ورغم الاختلافات الظاهرية التي تميز تلك الحركات بعضها عن البعض سواء في شكلها الفني (...)
وأنا متواجد خارج الوطن في رحلة تربص أكتب هذه الكلمات بعد رؤيتي على شاشات العالم لمنظر حراك أبناء بلدي وهم حاملين لشعارات كلها بلاغة وصدق وإبداع فاق إبداع المبدعين...وبعد انبهاري لمحتوى تلك الشعارات والتي ربما تفوق بعض كتاباتي الابداعية رغم أنني (...)
وأنا متواجد خارج الوطن في رحلة تربص أكتب هذه الكلمات بعد رؤيتي على شاشات العالم لمنظر حراك أبناء بلدي وهم حاملين لشعارات كلها بلاغة وصدق وإبداع فاق إبداع المبدعين...وبعد انبهاري لمحتوى تلك الشعارات والتي ربما تفوق بعض كتاباتي الابداعية رغم أنني (...)
بعد مدّ وجزر سلمي بين فخامة الشعب و المسؤولين والفاعلين ، وبعد تفعيل المواد الدستورية المتفق عليها من طرف كل الأطراف تم في نهاية المطاف تطهير المملكة والذهاب إلى الجمهورية الديمقراطية البنبونية، وذلك بعد تحالف الشرفاء من كل الأطراف، أخذوا على عاتقهم (...)
(بعد وقوع مملكة بن بونيا في قبضة الشعب...مجموعة من المسؤولين يحتجون ويطالبون
بالحرية والديمقراطية والحقوق في ساحة القصر بمملكة بن بونيا حاملين للافتات سلمية وجريئة
بعدما نهب الشعب كل ممتلكاتهم عبر سنوات طويلة...)
حرية حرية...مساواة مساواة..لا (...)
تعذرت لغة الكلام مرة أخرى معي مع اقتراب ذكرى رحيل أسد المسرح الجزائري، وحالت دونها أحاسيس أرادت الالتقاء معي مرة أخرى دون موعد مسبق، لا أستطيع بلورتها إلى ألفاظ فجمل ومن ثمة إيصال أحاسيس تليق بهذا الرجل والمقام...
فالمتحدث عن رواد صنعوا خشبتنا لوحة (...)
إن الدارس أو المتفحص لتاريخ المسرح الجزائري يدرك للوهلة الأولى أن أب الفنون لم يكن عاقرا، بل أنجب رجالات تفتخر بهم الخشبة الجزائرية، فما أسماء عبد القادر علولة وولد عبد الرحمان كاكي وسيراط بومدين ورويشد وبن قطاف وآدار وياسين ومصطفى كاتب...لخير دليل (...)
دعاني أحد الأصدقاء المحترمين أن أكون معه في لجنة انتقاء الممثلين لفيلم اجتماعي سينطلق في تصويره قريبا، سررت بهذه الدعوة وأبلغته أنني سأفعل كل ما في وسعي لأحضر لأني كنت بصدد التدريس في الجامعة، وأكدت له أنني بمجرد الانتهاء سأحضر، خاصة وأن عملية (...)
بمجرد رؤيته تستأنسه ، وفي الوقت نفسه لا تبادر بالكلام أمامه...ولا تستطيع الاسترسال لأنك مضطر أن تراجع معلوماتك ألف مرة قبل أن تنطق بها أمامه...رغم أنه يبدي استعداد غير عادي لتقبل كل ما تريد قوله له ...ليس لعدم معرفته أو لشك في معلوماته بل لإيمانه (...)
عندما أراه بعكازه من بعيد أقول لك كل الاحترام يا نونو...وعندما أقترب منه ووجهه يحمل دائما تلك الابتسامة البريئة الواثقة أقول في قرارة نفسي من أين لك كل هته القوة يا نونو...في حين عندما يعثر أمامك وتريد مساعدته يومئ لك أن الأمر بسيط لا يحتاج إلى (...)
شخصيتنا ليست أمريكية ولا إيطالية ولا حتى فرنسية نظرا لملامحها العالمية التي تؤكد على ذلك...
شخصيتنا جزائرية بامتياز بل سعيدية حتى النخاع....من حي البدر من مواليد 21 أكتوبر من عام الاستقلال الوطني...
شخصيتنا بمجرد رؤيته تتذكر فن يدعى السينما لأن ذاك (...)
في أحد الأيام من صيف 2006 خرجت من البيت قاصدا المسرح الجهوي لوهران الذي لا يبعد كثيرا عن هذا الأخير قصد برمجة قراءة لمسرحية كنت قد كتبتها وأردت قراءتها في حصة كانت تقدم آنذاك في (tro) تسمى بجوار الخشبة ولما اقتربت من المقهى المجاور فاجأني صديقي وهو (...)
المهم هنا تشجيع المأطرين على التحاور بصراحة وطرح الأفكار الايجابية تجاه الآخرين، إذ من المهم أن يسمح للخلافات بأن تخرج إلى العلن، وأن يتدرب المشاركين على عمليات بناءة لحل المشكلات، لأننا في الحقيقة نحتاج إلى الوقت لنتدرب كيف نختلف بالرأي مع أصدقائنا (...)
وتأكيدا لأهمية الدور التربوي للدراما والمسرح، لا بد من التأكيد أن التربية المسرحية التي تسهم في إغناء شخصية المأطر بإبعاد الفنون الجميلة، لا تهدف حصرا إلى تحقيق غايات فنية وجمالية وتكوينية لشخصية المأطر فقط، بل تتعدى ذلك إلى العملية التعلمية نفسها (...)
يعد التأطير المسرحي طريقة عصرية تأخذ بعين الاعتبار عدّة مسائل مرتبطة بإفرازات العصر الحديث المنعكسة على الشباب في سلوكه وثقافته وعلاقته بالمجتمع واختياراته ومشاغله ومنزلته في هذا الوجود، يجمع الباحثون في التربية الحديثة على أن المأطر هو محور العملية (...)
يقول علماء الجمال والتربية : إن الفن تربية وتعود، وإن الفن الهابط يقضي على الحاسة الجمالية، فيتدهور الذوق، سرعان ما ينتقل من مجال الفن إلى مجال الحياة ذاتها، ولما كانت التربية هي العامل الأكثر تأثير في خلق ظروف الحياة نفسها، وفي رسم مسارات تطور (...)
الراوي: كان سي محمد آدار في الحرفة مسرحي هام.
فالسن قريب يلحق لثمانين عام من مواليد 22 ديسمبر 1941 ببلدية الحمادنة ولاية غليزان حنين كريم
شعبي معروف
فنه واسع ما بين المسرح والسينما والتلفزيون
خبزته المسرحي منيطها من الفن
كان السي علي فالحرفة (...)
يقوم كل من المسرح والدراما - بإمكاناتهما الهائلة التي تم اختبارها خلال السنوات والقرون الماضية - بدور مهم في خلق التوازن بين حاجات الإنسان وسلوكياته، وهما بذلك يسهمان في تحقيق الأهداف العامة للتربية، حيث يعتبر المسرح أحد الوسائل التعليمية والتربوية، (...)