*الشروع في تهيئة 24 محطة توقف تحوّل مشروع الترامواي بمستغانم مع مرور الوقت إلى كابوس مزعج أرق السكان وأدخلهم في نفق مظلم بسبب الأشغال التي ضيّقت الكثير من الطرق، وتسببت في انسداد جزئي لحركة المرور لاسيما بالشوارع المؤدية إلى منطقتي العرصة والحرية وكذا بمحاذاة نهج بن يحيى بلقاسم. وهو الأمر الذي استاء له أصحاب سيارات الأجرة العاملين على خط وسط المدينة باتجاه حي الحرية ناهيك عن سائقي مختلف المركبات الذين يتخذون هذا الطريق على مرّ الأيام ما جعل بعض السيارات تسلك منفذا بمنطقة العرصاء باتجاه حي المطمر رغم خطورته . و آخرون يتدفقون نحو الطريق المجاور لسوق عين الصفراء مما ولد ضغطا و ازدحاما مروريا هناك . و يضاف إلى هذا الوضع إقدام المؤسسة المكلفة بالمشروع على غلق مفترق الطرق لمحطة القطار و نهج بن يحيى بلقاسم بحي بايموت لإتمام أشغال السكة الحديدية للترامواي. كما تتم حاليا الأشغال الكبرى لاستكمال جسر الظهرة العابر لوادي عين الصفراء، قبل وضع السكة الحديدية و الشروع في تهيئة الجسر عن طريق إنشاء ممر للسيارات و كذا رصيف للراجلين في الاتجاهين. في حين سيتم انجاز محور دوراني لتنظيم حركة المرور بالقرب من الجسر الجديدعلى مستوى طريق خطاب عبد القادر . و تم الشروع مؤخرا في أشغال تهيئة مختلف محطات توقف الترامواي و المقدر عددها ب 24 محطة على طول الخطين 14.2 كم ، مع تخصيص آماكن بيع التذاكر في كل نقطة منها. و من المنتظر أن لا يزول هذا الكابوس قبل سنة ونصف ، أي أن الشركة لن يكون في مقدورها تسليم المشروع قبل السداسي الأول من 2020، رغم أن الأشغال تسير بوتيرة مقبولة في العديد من النقاط وقد واجه مشروع الترامواي الذي حددت. للإشارة أن كلفة المشروع قدرت ب25 مليار دج ويشمل على خطين ، حيث يربط الأول بين حي صلامندر والقطب الجامعي خروبة مرورا بعدة أحياء منها وسط المدينة على مسافة 12.2 كلم . فيما يربط الثاني المحطة القديمة للسكة الحديدية بالمحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين بحي 5 جويلية مرورا بنهج بن يحي بلقاسم.