تتواصل عملية انجاز ترامواي مستغانم حيث بلغت الأشغال نسبة متقدمة بعدما كانت تسير ببطء طيلة فصل الصيف لاسيما على مستوى نهج بلقاسم بن يحي الذي شهد جمودا في الأشغال. و قد كثفت شركة كوسيدار نشاطها من خلال وضع الخرسانة في معظم المسارات و تهيئة الأرصفة المحاذية للمسالك على غرار الخط «أ» الرابط بين حي خروبة و صلامندر الذي يمتد على مسافة 12.2 كلم حيث تغير بشكل لافت للانتباه، إذ تحول إلى مسار شبه مكتمل حتى أنه تم تزيينه بغرس الأشجار و النخيل في الأرصفة المحاذية للمسلك من اجل الحفاظ على محيط جميل خاصة بحي تجديت و بالضبط قرب حي 300 .مسكن و كذا الشأن بالنسبة لخط «ب» الرابط بين وسط المدينة و المحطة البرية و الذي يمتد على مسافة 2 كلم .كما تم فتح العديد من المسالك التي كانت مغلقة بسبب توقف المشروع و كذا إعادة تهيئة الطرقات و الأرصفة للتقليل من الازدحام المروري خاصة بصلامندر ، و قد شددت السلطات الولائية بضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال . و حسب بعض المصادر فان نقص الكفاءات و الإمكانيات المادية و البشرية بشركة كوسيدار كان وراء التأخر الكبير في سير الأشغال لاسيما على مستوى منطقة صلامندر التي تعرف أيضا أشغال انجاز مركز الصيانة و المراقبة لتسيير شبكات الترامواي و المتواجد على بعد أمتار قليلة عن المحطة النهائية للترامواي. مسار الترام يشمل 24 محطة منها محطتين مركزيتين بوسط المدينة الأولى قرب ثانوية زروقي و الثانية عند محطة السكك الحديدية ببايموت . كما مس التأخر أيضا مشروع انجاز اكبر جسر بوسط مدينة مستغانم و الذي سيسمح من خلاله عبور عربات الترامواي و كذا السيارات و الراجلين و المتواجد بين ضفاف وادي عين الصفراء ، حيث لم تتجاوز نسبة الأشغال 7 في المائة و علمنا أن المؤسسة قامت في الأسابيع الأخيرة بتسريع في وتيرة الانجاز لاسيما في جزئه العلوي