سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الضحايا بين الكر والفر والصدمة تتسبب في حالة وفاة وإصابات بضغوطات نفسية خسائر بالملايير لسونطراك وشركات بناء متعاقدة مع وكالة النصب والاحتيال "سارل حدوش"
▪القضية تشغل الرأي العام ومحكمة وهران تضيط مواعيد تمتد الى غاية جوان القادم للاستماع لأقوال الضحايا لا تزال اكبر قضية نصب واحتيال التي هزت الرأي العام بوهران والتي لعبت فيها المؤسسة العقارية سارل حدوش الكائن مقرها بحي "تريدتيوم" بقمبيطة دور البطولة تشغل حديث الشارع الوهراني لتحمل هذه الفضيحة المدوية التي نزلت كالصائقة على زبائنها تطورات جديدة خلفتها الصدمة التي تعرض لها المكتتبون بتسجيل حالة وفاة لرجل يعمل باحدى فروع شركة سونطراك بالجنوب الجزائري حيث لم يتحمل الفاجعة حسب ما كشف زميله يعمل بنفس الشركة بوهران والذي راح هو الأخر ضحية الاحتيال شانه شان حوالي 200اطار بشركة سونطراك التي تعاقدت مع الوكالة العقارية حدوش في سنة 2015 ودفع كل موظف الأقساط الأولى التي تتراوح ما بين 70و100مليون للشخص الواحد . كما تعرضت أرملة الى ضغوطات نفسية وتدهورت حالتها الصحية على اثر تلقيها الخبر خصوصا وأنها اقدمت على بيع قطعة ارض تركها زوجها بعد وفاته بمبلغ مليار و200مليون وأضافت اليه حوالي 200مليون سنتيم من اجل الحصول على سكن من المشاريع المزعومة التي أطلقتها وكالة حدوش باقامة مالك بحي قمبيطة و أخرى باقامة شمس ببئر الجير ومناطق أخرى متفرقة فيما يتواجد بقية الضحايا في حالة الكر والفر بين أروقة المحكمة ومصالح الأمن و مكاتب المحامين والموثقين من اجل استرجاع أموالهم المسروقة أو الحصول على شققهم فمنهم من ينتظر بفارغ الصبر موعد الجلسات المحددة للاستماع إلى الضحايا الذين معظمهم باعوا كل ما يملكون ودفعوا أموالا طائلة للاستفادة من سكنات بوهران والبعض الأخر لم يعد قادرا. على الجري لهول الصدمة حسب ما أكده زملائهم من الضحايا نظر لشدة الفاجعة التي هدت حيلهم خصوصا وان الأمر يتعلق بنهب اكثر من 680 مليار سنتيم من أموال المئات من زبائن الوكالة الذين راحوا ضحية مؤامرة واحتيال جماعي بتواطؤ صاحب الوكالة مع موظفين في البنوك والإدارات العمومية والموثقين على اثر تحرير أكثر من 3عقود لشقة واحدة هذا وتشير التحقيقات نحو كشف أسماء مسؤولين متورطين في هذه القضية على خلفية توقيف زوجة صاحب المقاولة و إيداعها الحبس و عرضها على التحقيق بمحكمة وهران بحي جمال الدين فيما يتواجد زوجها في حالة فرار وتهريبه لحوالي 160مليارمن أموال الضحايا الذين يتواجدون بين الكر والفر داخل أروقة المحكمة وبمصالح الأمن لإيداع الشكاوى والاستماع إلى أقوالهم في جلسات حددت مواعدها بداية من هذا الشهر والى غاية نهاية شهر جوان نظرا للعدد الهائل من الضحايا الذي تجاوز ال500ضحية ولاتزال الشكاوى مفتوحة خصوصا وان هذه الوكالة تعاملت مع زبائن مغتربين ومواطنين بولايات مجاورة وشركات بناء وتشير اخر المعطيات على أن عدد الضحايا تجاوز 750ضحية لحد للان ت ر