فرض وداد تلمسان التعادل الإيجابي على مضيفه جمعية الشلف في ختام الموسم الكروي الحالي للرابطة المحترفة 2 موبيليس لكرة القدم، بعد أن انتهت المواجهة التي جمعت بين الناديين أول أمس بملعب الشهيد محمد بومزراق، بهدف في كل شبكة، وذلك ما حرم الفريق من اقتطاع إحدى تأشيرات الصعود إلى حظيرة الكبار، بحكم أن الأفضلية في النتائج المباشرة بين الناديين ترجع للفريق المستضيف. ورغم هذا إلا أن إدارة وداد تلمسان لم تستسلم بل قرّرت رفع احترازات ضد الحكم عوينة، الذي أدار مواجهة أول أمس، وهو الذي ارتكب خطأ فادحا، حيث أنه لم يعلن في البداية عن نهاية المباراة، لكن وبعد اجتياح أنصار جمعية الشلف سارع لإطلاق صافرة النهاية، لأسباب يعرفها إلا هو، وتبقى إدارة الوداد تطالب من لجنة الانضباط على وجه الخصوص أن تنصفها في هذه القضية، مثلما كانت قد فعلت مع نجم مقرة في مباراته ضد مولودية سعيدة، كما أن القائمين على شؤون النادي وحتى لو يتم هضم حقهم لطالما أن الأمر يتعلق بالفريق السابق لرئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، فإنهم أكدوا بأن الأمر لن يتوقف هنا، بل سيرفعوا القضية إلى «الفيفا»، بحكم أنها تملك الأدلة والصور التي تثبت بأن المباراة لم تنته بشكل عادي. وعلى صعيد آخر فإن كامل أسرة النادي عبّروا عن غضبهم الشديد من الحكم عوينة، الذي فعل كل شيء لكي لا يفوز الوداد بهذه المباراة، إذ وزيادة على حرمانه الوداد من ركلتي جزاء واضحتين، فإنه لم يضف الشيء الكثير من الوقت بدل الضائع، بالرغم من أن المباراة توقفت كثيرا في الشوط الثاني، سواء بسبب السقوط المتكرّر للاعبي الشلف وحارسهم وابدي، إضافة إلى التغييرات، وحتى بعد تعرّض حارس الوداد صوفي كمال، لإصابة بعد رشق من أنصار الشلف عقب معادلة الوداد للنتيجة، أضف إلى ذلك فقد حرم الكاتب العام والقائد الحاج بوقش، من تدوين الاحترازات في ورقة اللقاء، مثلما ينص عليه القانون، كما عبّر أنصار الوداد عن امتعاضهم الشديد مما صدر من الشلفاوة، سواء بعد رشق الأرضية بمختلف المقذوفات، وكذا الضغط الذي مورس على اللاعبين قبل وأثناء المباراة، خاصة وأن العلاقة بين الناديين كانت جيدة، كما أن الوداد انهزم ضد هذا المنافس في مباراة الذهاب بتلمسان، غير أن الأنصار صفقوا مطولا على المنافس.