ا. العاصمة- ج. الشلف الشلف تسعى لإحداث مفاجأة أخرى والثأر لخماسية الموسم الماضي

مرة أخرى ستكون عقول الشلفاوة معلقة بمباراة أخرى لفريقهم المحبوب جمعية الشلف والتي تدخل في إطار منافسة البطولة المحترفة
الأولى هذه المرة، حيث ستلعب الجمعية مساء اليوم بداية من الساعة السادسة في ملعب عمر حمادي ببولوغين مبارتها المتأخرة الأولى عن الجولة ال 14 أمام المستضيف اتحاد العاصمة.
الجمعية لم تنس خماسية الموسم الماضي
والأكيد أنه حتى إن كانت موازين القوة تميل لصالح الشلفاوة بالنظر إلى الإمكانات الهائلة التي أصبح يملكها أبناء المدرب إيغيل والمستوى الراقي جدا ذلك الذي أظهروه في المرحلة السابقة والذي سمح لهم بالتربع على كرسي ريادة الترتيب على انفراد، فإن الجمعية لم ولن تنس الهزيمة الثقيلة التي منيت بها أمام هذا الفريق شهر ماي الماضي، حين خسر رفقاء الحارس قوادري ب 5-0، وهي النتيجة التي تعتبر الأثقل في مسيرة الجمعية في الثلاثين سنة الأخيرة، وبالتالي فإن رفقاء سوقار مطالبون اليوم بضرورة الثأر من تلك الهزيمة، وليس بالضرورة تسجيل عدد الأهداف نفسه لكن على الأقل تفادي التعثر والعودة على الأقل بنقطة التعادل.
الجمعية الحالية ليست جمعية الموسم الماضي
وبين الموسم الماضي وهذا الموسم حدثت هناك تغييرات كثيرة بخصوص جمعية الشلف، وما أصبحت تضمه من أسماء وحتى طموح الأنصار لم يعد مقتصرا على تحقيق الانتصار في اللقاءات المحلية بل في جميع اللقاءات سواء كانت بالشلف أو خارجها، أمام فرق متواضعة أو تلك التي يقال إنها لا تقبل التعثر أمام أنصارها، فإذا كان فوز الاتحاد الموسم الماضي على حساب أسماء لا يصدق الكثير من الأنصار اليوم أنها كانت تحمل ألوان الجمعية رغم أن الوقت غير بعيد خاصة عندما نذكر التشكيلة التي لعبت تلك المباراة والتي ضمت الأسماء التالية: بن هني، سلامي، بوسعيد، بن طيب، سلامة، في وقت أن الجمعية اليوم تملك واحدة من أفضل التشكيلات في البطولة الوطنية كلها أسماء معروفة لدى المتتبعين.
الشلف ثأرت من الخروب، الوفاق، تلمسان والبرج
وإذا كان البعض يرى أن مهمة الجمعية اليوم أمام اتحاد العاصمة ستكون أشبه بالمستحيل خاصة أن المباراة ستلعب بالعاصمة ليؤجل الثأر من خماسية الموسم الماضي إلى مواعيد لاحقة بين الفريقين، فان رفقاء علي حاجي نجحوا في الثأر من جميع الفرق التي تملك ديونا مع الجمعية، من ذلك أن الشلف تمكنت من الثأر من جمعية الخروب التي فازت عليها بثلاثية كاملة في الخروب وهي التي دكت شباك قوادري برباعية لم تخطر على بال أحد من الشلفاوة الموسم الماضي، كما تمكنت من الثأر من وفاق سطيف نهاية السنة الماضية وهذا بعد أن أقصيت الجمعية أمام الفريق نفسه في الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية الموسم الماضي بثلاثية تحدث عنها السطايفية كثيرا خاصة أنها كانت في مرمى الحارس الدولي قاواوي، وواصل الشلفاوة بعد ذلك ثأرهم من وداد تلمسان اختصاصي كأس الجمهورية عندما أخرجوه هذا الموسم في الدور 32 من المنافسة وهو المتعود على بلوغ الأدوار المتقدمة من المنافسة بدليل أنه أبكى الشلفاوة قبل ثلاثة مواسم من اليوم وهو الذي كان ينشط في حظيرة القسم الثاني وأخرج الجمعية في الدور ربع النهائي من المنافسة، وأكثر من هذا فإنه أدخل الجمعية في أزمة نتائج كبيرة، كما ثأر الشلفاوة من أهلي البرج الذي لم تتمكن كتيبة الشلف من فرض منطقها أمامه على الإطلاق في الخمسة سنوات الأخيرة سواء بالشلف أو البرج ، لكن هذا الموسم عرف رفقاء عبد السلام كيف يطيحون به مرتين متتاليتين.
المباراة صعبة والشلف مطالبة باستغلال وضعية الاتحاد
ويبقى الشلفاوة مطالبون أمسية اليوم بضرورة العودة بنتيجة إيجابية، وليس مجرد تفادي الهزيمة والبحث عن التعادل، خاصة أن اتحاد العاصمة هذا الموسم لم يعد اتحاد العاصمة الذي كان معروفا عند الجميع المواسم السابقة، وتبقى الوضعية الحالية للاتحاد وحدها تفسر قدرة الشلفاوة على الصمود أمام هذا النادي خاصة أنه سيلعب المباراة بعدد قياسي من الغيابات، ما يجعل الشلفاوة في وضعية مناسبة من أجل العودة بنتيجة إيجابية من بولوغين.
حذار من سيناريو بلوزداد واللعب دون تركيز
من جهة أخرى، تبقى العناصر الشلفية مطالبة بضرورة التركيز أكثر في هذه المباراة، خاصة أن الفريق تعود على الصمود كثيرا عندما يلاقي الأندية الكبيرة، وهو ما حصل مع شبيبة القبائل، مولودية سعيدة والوفاق، لكن سيناريو الهزيمة الأخيرة للفريق التي تلقاها على يد شباب بلوزداد يجب أن يبقى في البال والتي جاءت بسبب تلقي الفريق هدفين تافهين في شوط المباراة الأول قبل أن يعود الفريق في الشوط الثاني ويفرض منطقه لكنه لم يتمكن من تدراك النتيجة، الأمر الذي يجعل الشلفاوة مطالبين بضرورة تفادي ذلك السيناريو في مباراة اليوم إن أراد زملاء مسعود العودة حقا بنتيجة إيجابية من العاصمة.
منحة مغرية في حال الفوز على الاتحاد
ما يؤكد الأهمية التي توليها الجمعية لهذه المباراة، هو أن الطاقم الفني ليس الوحيد الذي يطمح إلى العودة بالزاد كاملا من العاصمة، بل حتى إدارة الفريق هي الأخرى تسعى إلى بلوغ غاية المدرب نفسها، بدليل أنها رغم الأزمة المالية الخانقة التي تعرفها خزينة الفريق، إلا أنها أقدمت على تحفيز لاعبيها بتخصيص علاوة مالية معتبرة في حال التمكن من العودة بالنقاط الثلاث من بولوغين وتعزيز الرصيد النقطي بثلاث نقاط أخرى إضافية تبقي الفريق دوما في ريادة الترتيب.
=====================
بن شوية: "مواجهتنا مع اتحاد العاصمة ستكون عرسا كرويا والأكثر جدية سينتصر"
تحدث معنا، أمس المدرب الثاني في جمعية الشلف بن شوية بنبرة توحي بأنه متفائل جدا بإمكانية عودة تشكيلته من العاصمة بنتيجة إيجابية تضاف إلى النتائج المحققة من قبل، حيث قال في هذا الصدد: "وقفت على استعدادات بدنية وفنية هائلة من طرف اللاعبين في الحصص التدريبية الأخيرة لهذا الأسبوع، ولمست فيهم النية الصادقة من أجل تأكيد أحقيتهم بالنتائج السابقة وما حققوه من قبل، الأمر الذي يجعلني متفائلا جدا بأن كامل الظروف ستكون في صالحنا من أجل البقاء ولو لفترة أخرى إضافية في مقدمة الترتيب".
"ركزنا على الجانب النفسي، ونسعى لتفادي الهزيمة"
ولم يخف المدرب بن شوية شعوره بثقل المسؤولية الملقاة على عاتق الطاقم الفني خاصة أن أنصار الفريق لا يعترفون سوى بالنتائج الإيجابية وهو ما يوجب عليه أن يكون في مستوى ثقة وتطلعات الآلاف من المحبين، وهي المسؤولية التي يرى أن اللاعبين كذلك يتقاسمونها معه، فقال: "أعرف جيدا أن الانتصارات هي أول ما يستهوي الأنصار، لهذا فبعد أن تمكنا في سلسلة سابقة الصمود في سبعة لقاءات كاملة نسعى هذه المرة إلى تحقيق سلسلة أطول خاصة أننا سنستقبل مرتين بملعبنا على التوالي وداد تلمسان وشبيبة بجاية، وهو ما جعلنا نركز على العمل النفسي بشكل كبير ونحاول تحسيس اللاعبين بضرورة التحلي ببرودة الدم التي يحتاجها هذا النوع من اللقاءات، ومن حسن حظنا أننا أصبحنا نعتمد على التشكيلة الأساسية ولا وجود لغيابات كثيرة".
"لقاء الاتحاد مهم جدا لكنه ليس مصيريا"
وعما إذا كان لقاء الاتحاد مصيريا بالنسبة لفريقه، قال المدرب بن شوية: "صحيح أن مباراة الاتحاد مصيرية جدا لكن بالنسبة لمنافسنا خاصة أنه يتواجد في وضعية حرجة جدا لا تسمح له بتسجيل أي تعثر جديد داخل قواعده، وهو العامل الذي قد نستفيد منه كثيرا، صحيح أنها مباراة في كرة القدم ولا تختلف عن بقية اللقاءات السابقة، ما يهمنا فيها هو رؤية عناصرنا تتحرر بالشكل الذي نتمناه، كما أتوقع أن تكون المباراة هجومية ليس من قبل الفريق المحلي فحسب بل حتى نحن سنعتمد على لعب ورقة الهجوم من البداية لأننا ببساطة سنعتمد على نفس طريقة اللعب التي انتهجناها في اللقاءات السابقة التي لعبناها خارج قواعدنا، مقابل توخي الحذر طوال مجريات المباراة وتفادي سيناريو لقاء بلوزداد لأننا دفعنا فيه ثمن نقص التركيز وهو السيناريو الذي لا أتوقع حدوثه هذا الثلاثاء أمام الاتحاد".
"الشلف صاحبة أفضل أداء خارج قواعدها بشهادة أهل الاختصاص"
وعن المنهجية الجديدة التي أصبح يعتمدها المدرب إيغيل خصوصا عندما يلعب خارج قواعده واعتماده على ثلاثة مهاجمين وتفادي اعتماد الخطة الدفاعية المحضة، قال المدرب بن شوية: "صراحة أصبحت لدي قناعة في الفترة الأخيرة أننا نملك مجموعة قادرة على هزم أي فريق في البطولة الوطنية سواء بالشلف أو خارجها، الأمر الذي جعل المدرب إيغيل يعتمد على خطة هجومية محضة حتى عندما نلعب خارج قواعدنا".
================
سوقار: "لا نخشى الاتحاد وأنصارنا سيفرحون هذه المرة"
تنتظركم مواجهة هامة مساء الغد (الحوار أجري صبيحة أمس) عندما تواجهون اتحاد العاصمة بملعب بولوغين، أليس كذلك؟
المباراة ستكون صعبة على الفريقين ونحن مطالبون فيها بضرورة تأكيد النتائج الإيجابية التي حققناها في المرحلة السابقة والمرتبة التي نتواجد فيها في جدول الترتيب، وبما أن المنافس سيحاول هو الآخر تحقيق الانتصار فإن مهمتنا لن تكون سهلة، وعلى الرغم من ذلك سنعمل على بذل المستحيل من أجل العودة إلى الشلف على الأقل بنقطة التعادل.
نفهم من كلامك أنكم لا تعيرون أهمية للوضعية التي يعيشها منافسكم، وستتحولون إلى العاصمة لأجل التفاوض على نقاط المباراة؟
كما قلت لك مثلما يحتاج منافسنا إلى نقاط هذه المباراة نحتاج إليها نحن كذلك، صراحة لقد أصبحنا في وضعية تستدعي جمع أكبر عدد ممكن من النقاط سواء في اللقاءات التي سنلعبها داخل قواعدنا أو بعيدا عن أعين أنصارنا، لهذا لا نكترث بوضعية أي فريق ومثلما خطفنا النقاط من الجريح جمعية الخروب أو عنابة سنتحول إلى بولوغين لتكرار الأمر أمام اتحاد العاصمة.
رغم الوضعية المتواجد عليها منافسكم إلا أنه أدى مباراة كبيرة في عنابة الأسبوع الماضي وكان قريبا من العودة بنتيجة التعادل لولا طرد لاعبه عشيو في الشوط الثاني، إلا يخيفكم هذا؟
من عادتنا لا نخشى الأندية مهما كانت وضعيتها، مثلما واجهنا الشبيبة أو عنابة وبقية الأندية الأخرى ووفقنا في مهمتنا وعدنا بنتائج إيجابية بفضل الوجه اللائق الذي كشفنا عنه، سنسعى هذه المرة للظهور بالمستوى نفسه، أما عن الاتحاد فإن اللقاءات لا تتشابه وكل مباراة لها خصوصياتها، صحيح أن الاتحاد عاد في الفترة الأخيرة بفضل التحضير الجيد الذي أجراه مع المدرب رونار، لكن هذا العامل في صالحنا بما أنهم سيدخلون المباراة بنية واحدة والمتمثلة في تحقيق الفوز مقابل ضغط أنصارهم الذي سيفيدنا نحن الذين سنلعب بعيدا عن أي ضغط.
في ظل المنافسة الشديدة التي صارت بينك وبين بقية اللاعبين خاصة في الفترة الأخيرة حين أصبح المدرب في كل مرة يعتمد على العناصر الأكثر جاهزية فقط، هل يمكن أن نراك في التشكيلة الأساسية أمام الاتحاد؟
بإذن الله سأكون مع الفريق بكامل إمكاناتي بما أنني جاهز ومستعد لأقدم الأشياء الإضافية للهجوم.
هل أنتم قادرون على تحقيق الانتصار في هذه المباراة؟
سنتنقل إلى العاصمة بنية واحدة وهي تحقيق الانتصار ولا شيء غير الانتصار، لكن في حالة عدم تمكننا من الفوز فإن ذلك ليس معناه أن قاطرة الفريق ستتوقف، والمشوار مازال طويلا وحتى إن تعادلنا فإن نقطة من خارج الشلف أفضل من العودة فارغي الأيدي لاسيما أن همنا الآن هو البقاء في مقدمة الترتيب مع محاولة تدعيم رصيدنا بنقاط إضافية أخرى، وبما أن اللقاءات المتبقية لنا صعبة وصعبة جدا، فإننا نريد التفاوض على نقاط الاتحاد أولا.
المباراة ستلعب في ملعب عمر حمادي الضيق جدا، والمعروف عن الشلف أنها كثيرا ما تعثرت أمام هذا المنافس، هل بإمكانكم الصمود في وجه الفريق المحلي وإعطاء صورة أخرى عن الجمعية في هذا الملعب؟
أعتقد أننا نجيد اللعب خارج قواعدنا خاصة أننا نواجه منافسينا بعيدا عن ضغط أنصارنا والدليل أننا حققنا نتائج أفضل خارج الشلف أمام العديد من الأندية القوية سواء هذا الموسم أو المواسم السابقة، فلا نرى أي مانع أو معيق للعب في عمر حمادي كي نجعله عذرا مسبقا للتحجج به.
وماذا عن بقية المشوار، وهل بإمكان الفريق مواصلة الظهور ب مستوى المرحلة السابقة نفسه وتسجيل نتائج في المستوى؟
الشلف تلعب لقاءاتها لقاء بلقاء، ونركز فقط الآن على مواجهة الاتحاد وبعدها سيكون لنا كلام عن اللقاء القادم لأنه من غير المنطقي أن نستبق الأحداث ونتكلم عن مباراة تلمسان أو بجاية.
أنصار الفريق يرفضون الهزيمة ويطالبونكم بالعودة بالزاد كاملا...
من حق المناصر الوفي أن يتمنى رؤية فريقه المحبوب يسجل النتائج الإيجابية فقط والتطلع إلى نتائج أفضل سواء داخل الديار أو خارجها، لهذا سنحاول إسعادهم وعدم التخييب بما أننا سنبذل كل ما في وسعنا للعودة من العاصمة بنتيجة إيجابية وتأكيد أحقيتنا بالنتائج الأخيرة والفوز الذي حققناه الأسبوع الماضي على حساب أهلي البرج في منافسة الكأس.
==================
الطاقم الفني تحدث مع اللاعبين عن أهمية المباراة
قبل موعد المباراة التي تنتظر رفقاء عبد السلام اليوم بملعب بولوغين، وإدراكا من المشرف على العارضة الفنية للفريق إيغيل بقيمة المباراة راح يتحدث إلى لاعبيه في محاولة منه لتحسيسهم بأهميتها، فكان في الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها الفريق بملعب بومزراق في كل مرة يقترب من بعض اللاعبين ويحدثهم أو يقدم لهم بعض النصائح، ورغم تفاؤل المدرب إلا أنه لا يريد أن تفوت أي نقطة مهمة إلا ويتحدث عنها مع لاعبيه.
إيغيل سيعتمد على الدفاع نفسه الذي واجه البرج
مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، فإن المدرب إيغيل سوف لن يحدث تغييرات على العناصر التي اعتمد عليها في المنطقة الخلفية عندما واجه أهلي البرج الجمعة الماضي، باستثناء إشراك الظهير الأيسر مكيوي أو بدرجة أقل زازو من البداية، وسيجدد الثقة في ثنائي المحور زاوي -ملولي والإبقاء على الظهيرالأيمن سنوسي والحارس الأساسي غالم مرة أخرى.
سلامة وزاوش يعودان إلى الاحتياط
عكس الخط الخلفي، سيعرف خط الوسط بعض التغييرات خاصة أن المدرب إيغيل بناء على المباراة التطبيقية الأخيرة التي برمجها بين اللاعبين تبين أنه يفكر في العودة إلى التشكيلة التي تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية في المرحلة السابقة، وهذا بالاعتماد على عبد السلام إلى جانب غربي في الوسط الدفاعي، وستعرف التشكيلة هذه المرة عودة سلامة وزاوش إلى كرسي الاحتياط وهذا لأجل الاستنجاد بأحدهما وقت الحاجة، وسيلعب المدرب في وسط الميدان بأربعة لاعبين وهم: غربي، عبد السلام، جديات ومسعود، ونشير إلى أن هناك إمكانية اعتماد المدرب على زاوش وإبقاء غربي في كرسي الاحتياط.
سوقار وسوداني في الهجوم وبياقا غير معني بالمباراة
أما في الخط الأمامي، قرر المدرب الشلفي تجديد الثقة في الثنائي سوقار الذي سيلعب كالعادة خلف المهاجم سوداني، لكن المدرب ظهر غير راض تماما بأداء لاعبي هذا الخط خلال الحصص التدريبية الأخيرة خاصة من خلال طريقة تعامله مع لاعبي هذا الخط الذي غابت عنه الفعالية في الكثير من المرات رغم تمكنه من صناعة الكثير من الفرص الخطيرة في المباراة الأخيرة، مقابل هذا يواصل المدرب الاعتماد على علي حاجي كريم كورقة رابحة يتم اللجوء إليها في الشوط الثاني من المباراة، في الوقت الذي سيغيب كلية الكامروني بياقا بوول والمستقدم الجديد آيت طاهر عن هذا الموعد بسبب عدم تأهيلهما بعد مع الفريق.
رباعي الشلف واجه المدية مع المنتخب العسكري أمس
كان رباعي جمعية الشلف: بن طيب، معمر يوسف، ناصري، بلهاني على موعد مساء أمس مع المنتخب الوطني العسكري الذي واجه أولمبي المدية بملعب بن عكنون، وذلك تحضيرا لنهائيات كأس العالم العسكرية التي ستجرى بالبرازيل الصائفة القادمة.
جمعية الأنصار تستفيد من مقر بوسط المدينة
استفادت أول أمس جمعية أنصار الفريق التي يرأسها السيد جازولي عبد الله من مقر لها يقع بوسط المدينة بمحاذاة مقر جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الشهداء، وهو المقر الذي سيتم فيه التقاء أنصار الفريق والحديث عن انشغالاتهم المتعلقة خاصة بترتيب السفريات مع الفريق أو تنظيم الدخول يوم اللقاءات بملعب بومزراق.