أكد والي وهران السيد مولود شريفي صباح أمس في تصريح لجريدة» الجمهورية» بأنه أوفد مساء أول أمس لجنة تقنية للبناية المنهارة التي اقتحم سكانها «مسجد الباشا « و هذا للوقوف على وضعية العائلات و الأماكن التي كانت تقطن فيها . و أشار إلى أن حتى عملية إعادة إسكان المنكوبين لا بد أن تمر على إجراءات و تحقيقات إدارية خاصة و أنهم سجلوا خلال الآونة الأخيرة استغلال بعض العائلات لمثل هذا الوضع للمطالبة بالحصول على سكنات جديدة ، و أوضح بان الخبرة هي التي ستفصل في الوضع إما الترميم أو الترحيل في حال ثبتت هشاشة البناية و كذا حضورها القانوني ، و صرح بأنه في انتظار انتهاء التحقيقات الأولية ستبقى هذه العائلات ب «مسجد الباشا» . علما بأن البناية المتواجدة في» 3 شارع المسجد» قد انهار الطابق الأخير منها فجر يوم الجمعة ما دفع سكانها الى اقتحام «مسجد الباشا» هربا من الموت و خوفا من حدوث انهيارات أخرى، و لا تزال 14 عائلة تقيم داخل المسجد العتيق بشارع «بن عمارة بوتخيل « لليوم السادس على التوالي تنتظر تدخل السلطات لمنحهم سكنات لائقة خاصة و أن بنايتهم صنفت منذ سنة 2007 في قائمة الخطر حسب تصريحاتهم و تم إقصائهم من 3 عمليات ترحيل مست المنطقة ، و رغم الشكاوى المتعددة لم يتم النظر في وضعيتهم الى أن حدث الانهيار، و نشير الى أن كل سكان شارع «فيليب» يطالبون بالترحيل و منهم أشخاص اقتحموا بنايات شاغرة رحل أصحابها للاستفادة من شقق جديدة تزاحم اليوم باقي السكان القدامى و الذين تتواجد بناياتهم الهشة في حالة متقدمة من الاهتراء.