السكان تحت الصدمة وزوخ في قفص الإتهام الولاية ترد وتوضح وضع البناية المنهارة تسجيل إنهيار آخر ببلدية الجزائر الوسطى بوداود: 70 بالمائة من البنايات مهددة بالإنهيار عاش سكان العاصمة، صبيحة أمس، صدمة وفاجعة غير متوقعة بعد انهيار جزئي للطوابق الداخلية لبناية تابعة لأحد الخواص تقع في القصبة السفلى وبالعنوان 02 شارع تامقريت في محيط مسجد كتشاوة بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي، اين اسفر الحادث في حصيلة أولية إلى وفاة شخصين إثنين تم إستخراجهما من تحت الانقاض، فيما بقيت عملية الانقاذ متواصلة لاجلاء 3 اشخاص أشخاص كانوا بالداخل. استيقظ سكان العاصمة، صبيحة امس، على وقع فاجعة وصدمة قوية اثر حادث انهيار عمارة من اربع طوابق تسبب بالقصبة السفلى والمحاذية لمسجد كتشاوة بالجزائر العاصمة، على الساعة ال05:50 دقيقة، حيث تسبب الحادث في وفاة شخصين إثنين لشاب ثلاثيني وطفل تم إستخراجهما من تحت الانقاض، فيما بقيت عملية الانقاذ متواصلة لاجلاء 3 اشخاص أشخاص كانوا بالداخل من طرف مصالح الحماية المدنية، التي قامت برفع الردوم بغرض إنقاذ الأشخاص المتوقع وجودهم تحت تحت ردوم المنزل. تسخير الفرق السينوتقنية وفرق البحث والإنقاذ لإجلاء المفقودين كشف الملازم بن خلف الله خالد، المكلف بالإعلام لدى المديرية الولائية للحماية المدنية، في تصريح، عن تسجيل في حدود الساعة السادسة من صباح امس انهيار عمارة مكونة من اربعة طوابق بشارع تماغليت بالقصبة السفلى وتحديدا بمحاذاة مسجد كتشاوة، مشيرا الى وقوع ضحيتين (رجل وطفل)، حيث تدخلت وحدات الحماية المدنية لولاية الجزائر مدعمة بفرقة من الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بفرقة السينوتقنية وفرقة البحث والإنقاذ في الأماكن الحضرية، وتم تسخير لهذا الغرض 5 سيارات اسعاف 4 شاحنات اطفاء وفرقة البحث السينوتقني باستعمال 6 كلاب مدربة للبحث عن الاشخاص تحت الردم، يضيف المصدر. مواطنون يطردون زوخ ويمنعونه من الوصول إلى موقع الحادثة فور تسجيل حادث الإنهيار، تنقل الوالي المنتدب لباب الوادي رفقة رئيس المجلس الشعبي البلدي للقصبة، مصالح الأمن الوطني والحماية المدنية وبعض إطارات ولاية الجزائر إلى عين المكان بغرض تنظيم عملية الإنقاذ ورفع الردوم وتقديم الإسعافات. وللوقوف على سير عملية الإنقاذ، تنقل عبدالقادر زوخ، والي ولاية الجزائر، بمعية المدير العام للحماية المدنية إلى مكان حادث الإنهيار الذي عرف تواجدا مكثفا للمواطنين، من قاطني القصبة خصوصا، لاعطاء تعليمات بتأمين موقع الإنهيار بغرض حماية المارة وتسهيل عملية رفع الردوم وإنقاذ الضحايا، غير ان الوالي تفاجئ بطرده من طرف عشرات المواطنين المفجوعين من حادثة انهيار البناية الهشة التي في كل مرة يطالب سكانها بالترميم الاستعجالي او الترحيل، غير ان السلطات المحلية من بلدية ودائرة وولاية لم تقم باي خطوة لحماية السكان من خطر الانهيار الى حين وقوع الفاجعة، يضيف السكان. وحسب شهود عيان، فقد منع السكان والي الولاية عبد القادر زوخ والوفد المرافق له من الوصول الى موقع العمارة المنهارة، كما سجل احتقان كبير وجو مشحون في وسط المواطنين الغاضبين والمتاثرين بهذه الحادثة، وسط تعزيزات امنية مكثفة. الولاية ترد وتوضح وضع البناية ردت مصالح ولاية الجزائر، عبر موقع التواصل الاجتماعي الرسمي لها بخصوص هذه البناية التي عرفت انهيارا صبيحة امس، مؤكدة في بيان لها انه حسب المعطيات الموثقة لهيئة المراقبة التقنية للبنايات، بأنه تم تصنيفها في الخانة البرتقالية 4 سنة 2003 بعد الزلزال الذي ضرب العاصمة، وإثر ذلك قامت مصالح ولاية الجزائر بإتخاد إجراءات ترحيل العائلات القاطنة من أجل ترميم وتأهيل العمارة، إلا أنهم رفضوا التنقل إلى الشاليهات. وجدير بالذكر، بأن العلاقة الإيجارية لشاغلي العمارة مع ديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس إنتهت سنة 2004. ويشير البيان أيضا، بأن ولاية الجزائر قامت مجددا سنة 2016 بمعاينة العمارة المهددة وطلبت من شاغليها غير الشرعيين تقديم ملفاتهم بغرض الترحيل، إلا أن إحدى العائلتين المتواجدتين بعين المكان إمتنعت عن ذلك، وبالتالي تعذر ترحيلهم. إنهيار سقف مسكن بلدية الجزائر الوسطى عرفت بلدية الجزائر الوسطى هي الاخرى، صبيحة امس، انهيار سقف بيت على مستوى شارع حساني يسعد المارشال سولت سابقا رقم 17، الحادثة لم تسبب أي خسائر بشرية وقد تم إعادة إسكان العائلة المتضررة، حسب ما اكده رئيس المجلس الشعبي البلدي، عبد الحكيم بطاش، مشيرا انه قد تنقل بعد الحادث إلى عين المكان رفقة مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري المؤسسة المكلفة بتأهيل العمارة محل الحادث، اين تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحضور ممثلي عن المصالح المختصة مع اتخاذ إجراء تحفظي خاص للتقني المكلف بمتابعة المشروع واستبداله بتقني آخر. بنايات تتهاوى الواحدة تلوى الأخرى وسط صمت المسؤولين أصبحت حياة العديد من المواطنين مهدّدة بالموت في أي لحظة، بسبب المساكن والبنايات الهشة التي يعود تاريخ إنشاء بعضها إلى حقبة الاستعمار الفرنسي وبعضها يعود للعصر العثماني، والغريب أن هذه البنايات التي تتهاوى من حين إلى آخر تعرّضت في مناسبات عديدة للترميم، إلا أنّ أخبار الموت جراء انهيار شرفاتها لم تتوقف فوق رؤوس المارة، فبات شبح الموت يطارد كل من مرّ أو توقّف بجنب تلك البنايات. فرغم مخطط الرحلة الذي تشرف عليه السلطات الولائية بالعاصمة منذ سنوات لفائدة السكنات المتضررة لتقليل الأضرار المحدقة، إلا أنه لا تزال كبرى أحياء العاصمة العتيقة، مثل أحياء باب الوادي، بلكور، حسين داي، الحراش والقصبة، تسجل عشرات الأرواح جرّاء هشاشة بناياتها، فكلما حلّ فصل الشتاء تتهاوى الأسقف فوق قاطينها والشرفات فوق المواطنين، وتستمر هذه الأخطار حتى في فصل الصيف بسبب تصدّع الأخيرة بفعل الحرارة المرتفعة، وهو ما يستدعي التدخل العاجل من طرف السلطات المعنية ووضع حل لهذه البيوت التي باتت تهدد حياة الجزائريين. سكان باب الوادي تحت رحمة البنايات الهشة تهدد البناية المتواجدة بشارع محمد برقية بباب الوادي قاطنيها، بحيث تشهد هذه الأخيرة حالة متقدمة من التصدعات والتشققات، وهو ما بات يهدد السكان، أين يشهد الحي، الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، حالة يرثى لها ويشهد تساقط أجزاء منه ما جعل حياة المواطنين في خطر دائم، أين تواجه العائلات خطر انهيار البناية بهم في أي لحظة بسبب ما ضرب البناية من تشققات وتصدعات عبر أجزائها. وبالرغم من أن هذه الأخيرة صنفت في الخانة الحمراء، أي خانة الخطر، غير أن السلطات لم تقم بإجراءات وقائية لتجنيب السكان كارثة حقيقية، أين باتت هذه الأخيرة غير صالحة للسكن. وللإشارة، فإنه في عام 2007، طلبت السلطات المعنية بإخلاء المبنى المتواجد بشارع محمد برقية بباب الوادي دون وضع حل بديل للمواطنين، وبعد مرور هذه الفترة، فإن حالة البناية تتأزم أكثر وأكثر، وكل يوم يزداد الوضع سوءا، أين التشققات والتصدعات بلغت أوجها مشكلة خطرا وتهديدا حقيقيا على سكان العمارة الآيلة للسقوط والتي قد تنهار في أي لحظة لما يصيبها من تحطم وتشققات ظاهرة. ولم يقتصر الأمر على بناية محمد برقية المهددة بالانهيار فحسب، بل يمتد الأمر إلى بنايات أخرى موزعة بالبلدية، أين تواجه الانهيار هي الأخرى، إذ لطالما اشتكى سكان العمارات المطلة على الواجهة البحرية حالة متقدمة من الاهتراء، وهو الأمر الذي طالما اشتكى منه السكان وكان محور شكاويهم، إذ بلغت بعض البنايات درجات قصوى من الاهتراء والهشاشة، إضافة إلى ذلك تصدع وتشقق جوانبها وأسقفها والتي توحي بأن انهيارها قريب، أين تشهد وضعيات مزرية خاصة عند سوء الأحوال الجوية أين تصبح مصدر قلق للسكان خوفا من انهيارها بفعل الرياح القوية والأمطار الغزيرة التي تزيد من هشاشة الأسقف والجدران. الموت تحت الأنقاض يهدد مواطني حسين داي لا يختلف الأمر بالنسبة لبلدية حسين داي بالعاصمة، التي تشهد بعض بناياتها حالة من التصدع، حيث شارفت بعضها على الانهيار، وهو ما جعل السكان يعيشون في تهديد دائم خوفا على سلامتهم، خاصة وأن غالبية العمارات ببلدية حسين داي باتت تهدد قاطنيها لبلوغها درجات قصوى من التصدعات والتشققات، إضافة إلى الاهتراءات الظاهرة بها وأدراجها، حيث وحسب السكان فان هذه الأخيرة باتت غير صالحة لإيواء الأشخاص، لما تحمله من خطر وتهديد دائمين على المواطنين الذين ضاقوا ذرعا بسكنهم، وسط تهديد قائم قد يودي بحياتهم ويعرضهم للخطر في أي وقت. سكان القصبة في خطر على غرار كل من بلدية حسين داي وباب الوادي، يعيش سكان حي القصبة العتيق حالة استثنائية، بحيث يواجهون خطر الانهيار في أي وقت، أين تشهد معظم البنايات هشاشة وتشققات بالغة وظاهرة، ما جعل هذه الأخيرة غير صالحة للسكن وتهدد سكانها بالانهيار في أي وقت. ومن جهتها، فإن القصبة العتيقة صنفت غالبية منازلها في الخانة الحمراء والخطيرة، جراء ما أصابها من اهتراءات وتصدعات مما جعل المكوث والإقامة بها أمرا أشبه بالمستحيل، بسبب التهديد والخطر التي تحمله لهم في كل يوم يقضونه فيها، بحيث طالما اشتكى سكان القصبة من خطر الانهيار والتهديد الذي يلاحقهم ويتربص بهم، وخاصة عند سوء الأحوال الجوية والاضطرابات التي تجعل الخطر يتفاقم بتسربات المياه التي تشهدها البنايات، إضافة إلى أن المياه تساهم في هشاشة البنايات وتزيد من تصدعاتها ما يضاعف الخطر أكثر على السكان. ومن جهة أخرى، فإن قاطني القصبة طالبوا مرارا وتكرارا من السلطات المعنية بالنظر في أوضاعهم وترحيلهم نحو سكنات لائقة، غير أن هذه المطالب لم تلق ردودا إيجابية ولا آذانا صاغية، حيث لم يتغير الوضع بل تستمر معاناة السكان الذين يواجهون خطر الموت تحت الركام في اي لحظة. بنايات المدنية في وضع مزر تواجه العديد من البنايات المتواجدة بالمدنية، بأعالي العاصمة، خطر الانهيار في اي لحظة، بسبب ما آلت إليه وضعيتها والتي باتت لا تسمح بالسكن، بسبب الظروف التي تفرض نفسها على أغلب البنايات، بحيث تشهد اهتراءات وتشققات وتصدعات ظاهرة يمكن ملاحظتها بالعين المجردة، والتي جعلت من يوميات السكان معاناة حقيقية، أين يواجهون خطر انهيارات البنايات عليهم أو بهم في أي لحظة نظرا للهشاشة والتصدعات البالغة على مستواها، إذ يعاني الكثير من السكان ظروفا استثنائية تحاصرهم وتفرض نفسها على يومياتهم، مؤكدين أن هذه البنايات كانت ولا تزال مصدر تهديد لهم، وخاصة أن الكثير منها بدأت أجزاؤها بالانهيار والتناثر وخاصة بالجدران والأسقف التي باتت بوضعية يرثى لها، حيث وحسب السكان، فقد ساهمت العوامل الطبيعية في زيادة الوضع سوءا، أين تضرب الرطوبة العالية معظم الأسقف وجوانب الجدران التي باتت تتساقط فوق رؤوس ساكنيها، وما زاد الوضع سوءا هو تسرب مياه الأمطار من خلال الفتحات والثغرات المتواجدة بالأسقف والجدران. وبالرغم من أن هذه البنايات مصنفة في الخانة الحمراء، إلا أن المصالح المختصة المتمثلة في السلطات البلدية والولائية لم تقم بأي إجراءات لاحتواء الوضع، وترحيل العائلات نحو سكنات لائقة تضمن الكرامة والسلامة للعائلات، فحسب مظهر هذه البنايات، فإن كل الأحقية لسكان بعض بنايات المدنية بالترحيل نحو سكنات لائقة بسبب ما يقابلهم من تهديد ظاهر لسلامتهم الذي يتمثل في سقوط الأبنية على رؤوس قاطنيها. سكان سيدي امحمد يستغيثون يناشد سكان بلدية سيدي امحمد بالعاصمة السلطات المعنية لانتشالهم من الوضع المزري الذي يتخبطون فيه، بحيث أن غالبية البنايات التي يسكنونها تواجه خطر الانهيار المحتم، فبعد انهيار بنايتين بشارع عز الدين عبور، تفاقمت مخاوف السكان لامتداد الظاهرة نحو البنايات الأخرى التي لا تقل شأنا عن البنايتين المنهارتين، بحيث بلغت هذه الأخيرة درجات قصوى من الهشاشة والتصدعات التي جعلتها هشة بامتياز. ومن جهتهم، فقد ناشد سكان البنايتين المتضررتين الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حل للوضع المزري الذي يقبعون فيه وطالبوا بترحيلهم نحو سكنات لائقة، غير أن ذلك لم يحدث، إذ ينتظرون تدخل السلطات بحيث رفعوا مطالبهم لانتشالهم وتمكينهم من الحصول على سكنات لائقة في أقرب وقت ممكن، وخاصة أن وضع البنايتين بات لا يسمح بالسكن، جراء انهيار أجزاء كبيرة منها وخاصة في الأسقف والأعمدة التي تشد السكنات والتي انهارت بالكامل جاعلة منها ركاما وحطاما، لذا ينتظر سكان سيدي امحمد الترحيل في أقرب الآجال بسبب وضعيتهم المزرية التي يتخبطون فيها، وخاصة أن أغلب البنايات صنفت ضمن الخانة الحمراء الخطيرة التي لا تسمح بالسكن، في انتظار استبدالها وتجنيب السكان كوارث حقيقية تتمثل في الانهيار فوق رؤوسهم في أي لحظة. بوداود: 70 بالمائة من البنايات بالعاصمة هشة وفي ظل هذا الواقع الذي تعددت فيه الاسباب التي أدت إلى انهيار البنايات وجزء من الجدران، منهم من يرجعها إلى تسرب مياه الأمطار بمرور الوقت، لتصبح البناية مشبعة بالمياه ما يجعلها هشة وعرضة للإنهيار في أي وقت، والبعض الآخر يعود إلى أساس البناء والتشييد منذ البداية، إذ أن اختيار مكان العقار والتربة التي يبنى عليها المشروع تحتاج إلى دراسة معمقة، فيما أرجع سكان حسين داي سبب سقوط الشرف إلى الاهتزازات التي تشهدها شوارع البلدية إثر مرور القطار والترامواي بالبلدية، في حين صرح عبد الحميد بوداود، رئيس المجمع الجزائري لخبراء المهندسين والمعماريين، في تصريح سابق لوسائل الإعلام، أن السبب الرئيسي لتساقط البنايات هو قدم العمارات كونها مشيّدة منذ وقت الاستعمار وهذه الأخيرة هي ما تحتويه العاصمة، كما لا يمكن نفي أن المياه هي هاجس البناء، فيما يبقى أي اهتزاز طفيف ليس من حركة الترامواي، وإنما من حركة هدم لجدران أو ما شابه سببا في سقوط واجهة، أو شرفة، وأضاف أن العاصمة بأكملها وبنسبة 70 بالمائة تعاني من المشكل بالنظر إلى بلديات اسطاولي، الجزائر الوسطى، بلوزداد، حسين داي والمدنية، معربا في ذات السياق أن الترميم يكون حلا متى تم ذلك من طرف خبير متمكن وذو أهلية. في المقابل، على هذا الأخير أن ينجز دفترا صحيا خاصا بالعمارة محل الترميم تدون عليه كل المعلومات المتعلقة بها وكذا بعملية الترميم. ومن جهة أخرى، أضاف بوداود في تصريح سابق، أن الصحيح في الأمر هو فرض الرقابة وتحميل المسؤولية من بداية العمل بما سماه دفتر الورشة الذي يدون فيه الخبير مكان ورشة البناء، الرخصة، تحليل التربة التي سينجز عليها المشروع وكذا مراعاة متابعة المشروع خطوة بخطوة بإلزام فرض رقابة مستمرة وتحميل المسؤولية لكل من تجاوز المقاييس والمعايير في البناء، كما نوه ذات المتحدث الى أن الرقي بالمدينة يأتي بتكاتف جهود الجميع خاصة وزارة السكن، الموارد المائية، المالية، وزارة الصحة، الإعلام والاتصال كون أن المدينة تحتاج إلى كل هذه الخدمات.