- أصبح التعليم القرآني بولاية وهران يستقطب عددا معتبرا من المواطنين من مختلف الفئات والأعمار الذين يقبلون على المدارس القرآنية والزوايا والجمعيات الناشطة في هذا المجال لحفظ كتاب الله. وتستوعب هذه المؤسسات الدينية التلاميذ ما قبل التمدرس وصغار الحفظة والطلبة ما بعد التمدرس والطلبة المسافرين والنساء , وحتى أقسام محو الامية بالمساجد تحرص على التعليم القرآني , حسب مسؤولي المديرية الولائية للشؤون الدينية والأوقاف. وإذا كانت الزوايا وبعض المدارس المسجدية لا تزال تعتمد على الوسائل التربوية التقليدية كاللوحة، و الحبر المحلي و أدوات المحو,فإن العديد من المدارس, لا سيما تلك التابعة للجمعيات ,أصبحت تساير التطور وتم تجهيزها بالوسائل الحديثة إضافة الى اعتمادها على طرق التلقين المعمول بها بالمدارس النظامية.