الحمد لله الذي أرشدنا في [الجزائر] «بلاد الجهاد، والاجتهاد، والشهداء، والاستشهاد، والسلام، والوئام» إلى التّفاعل الحر المستقل والحرص التام على أمن البلاد.. وسلامة العباد.. وقضاء (شهر رمضان).. في بيوت الله [للعبادة] وفي مواقع [للراحة] في أمن وسلام، وحان [يوم الجائزة] «عيد الفطر» (مقرونا) بالإرتباط بالقرآن، و(موسوما) بالإحسان، (للأيتام.. والأرامل.. والمساكين) لم لا؟ وهم جزء منا. وإذا تساءلنا مع الشاعر العربي الكبير أبو الطيب أحمد بن الحسين الجعفي (915-965م): «عيدٌ بأيّة حَالٍ عُدْتَ يا عيدُ @@@ بِمَا مَضَى أمْ لأمْرٍ فِيكَ تجديدُ»؟! نعم.. هناك تجديد.. وهناك جديد، وهناك «ثنائية» (الأمل والعمل)، لتحقيق «ثنائية» (التغيير والتطوير) بدقّة.. وصدق.. وحقّ. لنكن معًا «أمة الرحمة والتراحم»، بعيداعن «التطرّف والعنف» قال الله تعالى: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ» (سورة الأنبياء، الآية: 107) وقال الله (عزّ وجل): «وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ..» (سورة البقرة، من الآية: 143). لنحقق فعالية [الرحمة] ونجسّد فعل [التراحم] وفق منهاج «الوسطية والاعتدال».. في كل المواقع والمواقف. إن «عيد الفطر» مناسبة [للتراحم والزيارات الوديّة الحميمية..،.. وإشاعة الفرح، وعلينا أن نتذكر في كل [عيد] إخواننا في [الدين والإنسانية] في مناطق الصّراع [سوريا، اليمن، ليبيا، العراق] وإخواننا في [فلسطين] المحتلة.. [فالعيد] في [مناطق التّدمير والتّهجير، والتفجير] يفتقر حاليا إلى [طعم] الأمن، ونكهة الفرح، وكل عام وأمّة الإسلام في مسار الوئام.