تراجع إنتاج زراعة القمح اللين و الصلب و الشعير بضواحي منطقتي مغنية و بني بوسعيد و تدنت إلى نصف المساحة الاجمالية المخصصة للحبوب والمقدرة ب 25 ألف هكتار التي كانت تزرع في السنوات الماضية بسبب مشكل السقي التكميلي الذي أضحى مقتصرا على مساحة تبلغ 1000 هكتار نظرا لقلة مياه الري الفلاحي مثلما عبر في ذلك مزارعو الأرض بذات المنطقتين حيث تساءلوا عن مشروع المحيط المسقي الذي حدد فيه مدة 18 أشهر لاستلامه سنة 2016 غير أن الاجال امتدت إلى 3 سنوات و تأخّر المشروع الذي لم يستغل لحد الآن بالرغم من وجود تطلعات في توسيع زراعة الحبوب و غراسة الأشجار المثمرة بالشريط الغربي لولاية تلمسان و الذي عرف في الماضي بالمستثمرات الخضراء و الحمضيات التي تقلصت لعدم توفر المياه الموجهة للسقي الزراعي وعلم من اتحاد الفلاحين الأحرار أن الامال معلقة على التوسعة التي تقدر ب10 ألاف هكتار بإتجاه» تيريبان « التي تتوسط مغنية و بني بوسعييد و لا يزال المزارعون يتتبعون هذه الوعود لان كمية كبيرة من مياه سد بوغرارة تضيع دون استغلال طاقته البالغة 172 مليون متر مكعب لصالح التوسعة و رفض هؤلاء عملية جر مياه نفس المصدر باتجاه بني صاف عبر جهة الطريق السيار لآنهم أولى بها في الوقت الراهن و طالبوا بإعادة النظر في توزيع مياه الري خاصة و أن سد بني بهدل جفّ و لم يعد مموّن رئيسي لسقي الزراعة بالحدود .