قضت أمس محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران ب 3 سنوات سجنا نافذا في حق ضابط سابق في القوات البحرية حاول تجنيد شباب لصالح جيش الفتح الإرهابي وذالك باستخدام تقنيات التواصل الاجتماعي و تحريره لرسائل موجهة لسفارتي السعودية و قطر بالجزائر العاصمة لعرض خدماته بتزويدهم بشباب لاستعمالهم كجواسيس لصالحها ضد إيران حيث توبع بتهمة الإشادة بالأعمال الإرهابية وإعادة نشر تسجيلات تحريضية للالتحاق بتنظيم إرهابي و التزوير و استعمال المزور في وثائق إدارية. المتهم تم توقيفه في 24 أكتوبر 2016 بعد تمكن عناصر فرقة الاستعلامات السلكية بفرقة التحقيق القضائي للناحية العسكرية الثانية، من رصد حساب المتهم الماثل في قضية الحال، طالبا صداقة من طرف موقع جيش الفتح الارهابي،حينها تم التمعن في فحوى ما وقع من المحادثة، مضامينها تصب في عرضه خدماته المتمثلة في تجنيد شباب لصالح جيش الفتح لنصرة الإسلام حسبه فتم تحديد هوية وعنوان المتصل يالموقع ليتم اقتحام مسكنه بمنطقة عين البنيان بالجزائر العاصمة بعد تمديد الاختصاص من ولاية سعيدة موقع كشف ورصد القضية، كما تم العثور على رسائل نصية موجهة لدبلوماسيين يعملون في سفارتي السعودية وقطر بالجزائر لعرض خدماته بتزويدهم بشباب لاستغلالهم كجواسيس ضد دولة إيران إلى أنه تأكد أنه لم يتلقى إجابات من السفارتين. و قد تبين من خلال للتحريات،أنه كان يشغل رتبة ضابط سابق بالبحرية الجزائرية ثم مسير لفندق و مترجم بشركة صينية فكاتب عمومي . أثنا الجلسة اعترف المتهم بما نسب إليه مصرحا أنه لم يجند أي شاب و إنما الفكرة جاءت لكسب المال نظرا لمشاهدته إعلانات و ومضات إشهارية تبثها جهات غير معروفه تغري المنظمين إليها بأموال ورواتب كبيرة .