وقفت الخميس وزيرة البيئة فاطمة الزهراء زرواطي على عملية إزالة ودفن الأسماك الميتة بالمنطقة الرطبة لبحيرة أم غلاز بواد تليلات لتفادي التلوث الناتج عن تحللها كما يتم القيام بزيارات تفتيشية للمؤسسات الصناعية المحيطة بوادي تليلات للتأكد من مصباتها وما تنتج من إفرازات مع العلم أنه قد تم أخذ عينات المياه من طرف المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة لإجراء التحاليل الفيزيائية والكيميائية، كما تم أخذ عينات الأسماك لتحليلها، تبين أن السبب الأول لنفوق السمك راجع للاختناق بسبب نسبة الأكسجين المنخفضة في الماء، وفي انتظار استكمال كل التحاليل التي تتطلب من يومين إلى خمسة أيام قمنا باتخاذ الإجراءات التالية: -على المدى المتوسط، سيتم الإسراع في تجسيد مشروع محطة معالجة للمياه المستعملة الذي هو قيد الانطلاق من طرف وزارة الموارد المائية. -على المدى البعيد، سيتم العمل على تصنيف البحيرة كمجال محمي، وفقا للقانون رقم 11_02 المؤرخ 17 فبراير 2011 المتعلق بتصنيف المجالات المحمية في إطار التنمية المستدامة، مما يمنح لها إطار تنظيمي ووقائي لحمايتها من مثل هذه الحالات.