▪مشروع تقنية للتصفية الطبيعية للمياه بواسطة العريش والقصب حبيس الادراج رفعت جمعيات مختصة في البيئة بوهران ونشطاء على مواقع الفايسبوك على خلفية تداول فيديو أمس يوثق الوضع الكارثي الذي تتواجد فيه بحيرة أم غلاس بوادي تليلات أصواتهم المنادية بضرورة حماية هذه المحمية الطبيعة التي أصبحت تغتصب برمي سموم المصانع ومخلفات الصرف الصحي مباشرة في مياها والتي تسببت في نفوق أنواع نادرة من الأسماك وتلوث المحيط حسب ما جاء في الفيديو المصور حديثا الذي يقف على ضياع الثروة السمكية ونفوق أعداد هائلة منها متجمعة على محيط البحيرة وسط الثلوت الذي تسبب في تغيير لون المسطحة المائية وأسماك أخرى تحتضر مثلما يوثقه الفيديو المتداول أمس على صفحات الفايسبوك وهو ما أكده لنا أمس يحياوي رئيس شبكة المواطنة البيئية موضحا أنه سبق وان أخطر السلطات ومديرية الولائية بتدهور البيئي للبحيرات المصنفة كمحميات بوهران على غرار الضاية أم غلاس بوادي تليلات وبحيرة تيلامين يبلدية بن فريحة رغم انه هذه للاخيرة مصنفة ضمن المناطق الرطبة المحمية باعتبارها محطة هامة للطيور المهاجرة النادرة والتي لا تختلف وضعيتها المزرية عن ضاية أم غلاس نتيجة الرمي العشوائي لمخلفات الصناعية لقرب هذه المحميات من المركبات والشركات وكذا انتشار المفرغات الفوضوية التي اكتسحت محيط بعض المناطق المجاورة لها كما حمل ذات المتحدث المسؤولية لمديرية البيئة ومحافظة الغابات التي حسبه لم تتخذ الإجراءات والبدائل للحفاظ على البحيرات رغم أن التدهور مسها منذ سنة 2017 وهو نفس ما صرح به رئيس جمعية بودور للتنمية المستدامة بقديل رغم ان هذه الأخيرة حملت مشروعا بديلا لحماية بحيرة تيلامين من خطر للزوال و التخفيف من التلوث بواسطة نظام تصفية طبيعي هو عبارة عن تقنية بديلة لامتصاص المياه القذرة بواسطة التشجير لأنواع من النباتات كالعريش والقصب مثلما اكده السيد محمد أكروم الذي عرض هذه التقنية على الوالي السابق زعلان غير انها لم تتعد الموافقة المبدئية كما اقترحت ايضا جمعية المواطنة انجاز قنوات لتحويل مياه المنطقة الصناعية لحاسي عامر بعيدا عن البحيرة في المقايل لم يعرف مشروع انجاز محطة لتصفية المياه القدرة بالمنطقة بسبب عدم ضبط كامل الاجراءات الإدارية رغم اختيار المؤسسة المكلفة بالعملية حسب مصادر من مديرية الري ومن جهتها أكدت مديرة البيئة بوهران أن الوضع الذي تتواجد فيه بحيرة ام غلاس هو ظاهرة طبيعية تحدث بسبب الجفاف الذي يؤدي الى نقص الاوكسجين وبالتالي نفوق الأسماك وهو ما لا يستدعي فقط تدخل مديرية البيئة فقط وإنما جميع المصالح المعنية عبر إقليم البلديات و محافظة الغابات لها دور في تسيير هذه المناطق والمحافظة عليها مؤكدة أن اللجنة الولائية المكلفة بمراقبة المصانع سطرت مخطط للمعاينة بمنطقة حاسي عامر للوقوف على مدى معالجة هذه المركبات لمخلفاتها الصناعية مشيرة ان بعض المؤسسات غير مهذبة تقوم برمي نفاياتها في هذه المناطق