عاشت مدينة سعيدة على مدار 4 أيام أجواء الذكرى السنوية لوعدة الولي الصالح مولاي الطيب بمشاركة عدة ولايات كأدرار، تيميمون، بشار، وهران، معسكر، عين تموشنت و البيض . وقد عرفت التظاهرة أجواء روحانية من خلال تلاوة آيات كتاب الله، أو ما لدى العامية ب « السلكة « وأيضا تقديم الدروس الدينية ، بالإضافة إلى الجانب الفلكلوري الترفيهي الذي يرسخ للأصالة المحلية من خلال فرق البارود من سعيدة والرباحية ، والتي جابت عدة أحياء على مدار 4 أيام . وفي هذا الصدد كشف المكلف بالإعلام على مستوى الجمعية السيد بن دومية عبد الحميد أن التظاهرة أصبحت تشهد توافد العديد من المهتمين من بينهم أطباء، أساتذة، فنانين وأئمة ، ما يعكس الطابع النخبوي لها، مطالبا السلطات المحلية بمد يد العون لهذه الجمعية التي تنشط بفضل اشتراكات الأعضاء المنتسبين لها ، و بعض الهيبات والمساهمات الفردية ،وهذا من أجل الحفاظ على هذا الموروث والتقليد السنوي الذي أصبح يميز مدينة سعيدة .