تأملوا «يا حماة البيئة».. و«يا أنصار الغابات».. ما يحدث.. وما حدث من حرائق أتلفت مساحات غابيّة لا تقدّر بثمن.. إنها «ثروة أعوام.. تضيع في أيّام؟!». أسباب «الحرائق» عديدة.. ومتعددة، و«المسؤوليات ملموسة أحيانا، ومخفية أحيانا أخرى.. وبين عامي: [1962 و2019] «فواجع» الإتلاف، و«مواجع» النتائج (؟!). و«الميدان أحسن برهان لكل شاهد عيان» [رأى ما يُتعب..]، وروى ما يرعب.. و«الملفات» شاهدة [بالأختام والإمضاءات]. إلى متى «تبقى حرائق الغابات تحقّق الخسائر» ولا تدفع للبحث عن وسائل جديدة ومتجددة لضمان [التحسيس المؤثر]، والوقاية الفاعلة، والرّدع القانوني لكل العناصر التي يثبت تورّطها في إتلاف الغابات؟!. إنّ الوضع [المقلق] يفرض [دراسة معمّقة] لضمان حماية عملية وميدانية من أهل (الإختصاص).. وأصحاب الخبرة، لأنّ الغابات لها خصوصيات متميزة (للرّصد، والتدخّل، والوقاية والرّدع). لا بد من حماية رسمية ومعاونة شعبية للغابات لردع عناصر الفساد والإفساد وسماسرة الفوائد والموائد؟!