قال الله تعالى: «..وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ..» (سورة الأنبياء، من الآية: 30).. «هل كل واحد [في الجزائر] يحافظ على «الماء».. بالترشيد في الاستعمال.. ومحاربة التبذير في (الإستهلاك؟) وهناك.. «التسرب المائي» و«سرقة الماء» و«تبذير الماء بالمؤسسات»، و«الإسراف في الماء أثناء الوضوء بالمساجد» و(؟!)، لماذا (؟!) لقد كان الشعار في (السابق) «الماء.. مورد ثمين لكل قطرة قيمتها.. فلنحافظ عليه»، لكن (الآن) تم تجميد هذا الشعار (!؟). لقد تم بذل مجهود كبير لتوفير «الماء» للمواطنين في مختلف الولايات، والمشكل مرهون بالسلوك اليومي لكل واحد منّا» «لم لا»، وواقع الحال [يؤكد التبذير].. والميدان أحسن برهان لكل شاهد عيان.. وحتى العديد من المؤسسات.. والعديد من السكان.. لم يدفعوا أثمان [ما يستهلكونه] من «الماء».. فكيف تكون [الخدمات الجديدة] و[الديون المتراكمة] تسير في خط بياني صاعد؟ إن إعادة الاعتبار للرقابة القانونية والمتابعة القضائية والتحسيس المؤثر، (ثلاثية) تتكامل لضمان الترشيد في التوزيع، ومحاربة التبذير بوعي، وحكمة وتنظيم.