قامت مجموعة من سكان حي الحرية بمستغانم بتكريم المدرب الوطني جمال بلماضي خلال تواجده بولاية مستغانم ، التي تنحدر منها عائلته ، لقضاء بعض الأوقات رفقة أهله بعين تادلس. حيث نظم هؤلاء السكان حفلا رمزيا ليلا على شرف الناخب الوطني كرم من خلاله من طرف عائلة بتركي اعترافا بما قدمه للمنتخب الوطني والجزائر بعدما قاد مؤخرا «الخضر» للتتويج بثاني كأس إفريقيا للأمم في مشوارهم. و قد حضر الحفل مجموعة من الشباب و على وقع زغاريد النسوة وأخذ الصور مع المدرب الذي طلب منه أن يقوم بتقطيع الكعكة التي حملت ألوان الراية الوطنية الحمراء والبيضاء والخضراء قبل أن تتهاطل عليه العروض من مختلف السكان لاسيما من منطقته بعين تادلس حيث طلب منه الحضور من اجل تكريمه هناك. وقد لوحظ تواضعا وسعادة كبيرتين في ملامح الناخب الوطني الذي قبل ذلك كان قد أجرى مباراة استعراضية رفقة أصحابه بملعب حي «مونبليزير» عرفت إقبالا جماهيريا كبيرا لمتابعة لقطات بلماضي الذي ذكرهم بالسنوات التي كان فيها لاعبا لمارسيليا و عدة فرق أخرى. وقد تساءل العديد من السكان عبر منصات الفضاء الأزرق عن عدم إقدام السلطات المحلية على استغلال فرصة تواجد بلماضي في مستغانم في الأيام الثلاثة الماضية من اجل إقامة حفل استقبال على شرفه.