تواجه العديد من المناطق الريفية بولاية الشلف موجة عطش حادة بالنظر لغياب أي مشاريع منجزة أو أخرى قيد التجسيد بالإضافة إلى مشكل التسربات. كما أن قدم بعض الشبكات واهترائها تتسبب في تضييع كميات هامة من المياه القادمة من منطقة التحلية «ماينيس « والتي كلفت الدولة مبالغ كبيرة إلا أنها تضيع هباء منثورا . من جهة أخرى أبدى أهالي منطقة بني حواء تحفظاتهم من أداء محطة التحلية «ماينيس» بمنطقتهم ، كما تواجه بلدية وادي قوسين وضعية معقدة لغياب أي إستراتيجية حاليا لتزويد البلدية بالماء الصالح للشرب ونفس الوضعية تعيشها العديد من البلديات الواقعة في أحضان جبال الظهرة على غرار بلديات الظهرة تاوقريت مصدق عين مران و الهرانفة حيث أن مشكل التوزيع واهتراء شبكات التوزيع يبقى عائقا في إيصال هذه المادة الى المواطن الذي لايزال يستعمل الدواب لاقتنائها من أعالي الجبال عبر بعض المنابع والعيون التي لا تزال تقدم خدماتها منذ مئات السنين ولكن بالطرق التقليدية يحدث هذا رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها الدولة من اجل إرواء سكان منطقة جبال الظهرة .