وهران: تمرين ميداني لمواجهة حادث حريق داخل وكالة بنكية

أجري الاثنين بوهران تمرين ميداني لاختبار قدرات الإجلاء والتدخل في حالة حدوث حريق داخل وكالة بنكية حسبما لوحظ بعين المكان.
ويتعلق الأمر بتمرين ميداني داخل الوكالة الرئيسية لوهران لبنك المؤسسة العربية المصرفية (بنك أبي سي) بالاشتراك مع مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني والأمن الوطني وذلك في إطار المخطط الوقائي السنوي لهذه المؤسسة المصرفية لمواجهة الحرائق والحوادث والكوارث الطبيعية وفق ما أبرزه لوأج مسؤول الشبكة الأمنية لذات المؤسسة، رشيد علالو.
وأضاف نفس المصدر أن هذه العملية تهدف الى تقييم قدرات التدخل وإمكانيات التنسيق في مجال الوقاية والتدخل ومن ثمة العمل على تقويم التدابير الوقائية العملياتية لهياكل البنك على المستوى الوطني.
كما ترمي ذات العملية الى تمكين العاملين داخل البنك من تقنيات والآليات التي يتوجب انتهاجها فور حدوث طارئ مثلما أشار إليه السيد علالو.
وقد استغرق التمرين نحو 45 دقيقة بدءا بظهور شرارة الحريق وسط الوكالة البنكية أين تم إطلاق الإنذار الموصول أليا بمختلف المصالح المعنية على غرار الحماية المدنية التي وصلت فرقها بعد 10 دقائق تحديدا.
وقد تم اختبار سرعة عملية إجلاء الموظفين والمتعاملين داخل الوكالة البنكية والتي استغرقت دقيقتين وفق مسار أشرف عليه أعوان أمن البنك ومدير الوكالة بينما شرعت فرقة الحماية المدنية في إطفاء الحريق وإجلاء الجرحى الأربعة الذين يوجد من بينهم من أغمي عليه بشكل افتراضي من جراء دخان الحريق فيما تم إجلاء عاملين اثنين للبنك كانا محاصران في الطابق تحت الأرضي.
وتمثل تدخل مصالح الأمن والدرك الوطنيين في تأمين المحيط وتسهيل مرور فرق الإغاثة والنجدة.
وتكلل التمرين بعقد اجتماع تقني تقييمي للعملية بمشاركة مختلف المصالح أين تم مناقشة بعض التوصيات على غرار مسألة التهوية داخل البنك التي تسمح بخروج الدخان الى جانب مخطط حركة السيارات في محيط الوكالة.
وكانت مسؤولة الاتصال لهذه المؤسسة المصرفية جمالات بوغرارة قد أبرزت أن البنك المذكور عبر شبكته المتكونة من 24 وكالة متوزعة على مختلف جهات الوطن والذي تأسس بالجزائر سنة 1998 لم يشهد أي حادث لحد الأن وأن المؤسسة حريصة على تطوير مخططات الوقاية وتنفيذ التمارين الميدانية والحملات التحسيسية للمحافظة على هذا المكسب.