يسعى الاتحاد العام للعمال الجزائريين الى النهوض الاوضاع الاجتماعية للعمال من خلال تحسين اوضاع هذه الفئة عبر تخفيض نسبة الضريبة على الاجور والتصدي لمقترح احتساب اخر عشر سنوات بدل خمس في نظام التقاعد . وأكد الامين العام للمركزية النقابية سليم لباطشة خلال ندوة جهوية نظمها الاتحاد للعمال الجزائريين للإطارات النقابية لولايات غرب الوطن بوهران على ضرورة النهوض بالوضع الاجتماعي والوقوف عند مطالب العمال بأنواعها سيما فيما يتعلق بتخفيض نسبة الضرائب على الدخل والتي اثقلت كاهل العمال بالاضافة الى محاولة منع تمرير بعض المواد المتعلقة بقانون التقاعد والتي ستترك آثارا كبيرة على فئة المتقاعدين . وأكد لباطشة أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين وطبقا للأهداف التي رسمها في مؤتمره التجديدي الذي انعقد في جوان "سيعمل باستمرار على النهوض بالوضع الاجتماعي والدفاع عن كرامة العامل وذلك من خلال تحسين مداخله والنضال إلى غاية تطبيق مطلب تخفيض الضريبة على الأجور". ولاحظ المسؤول النقابي أن العدالة الاجتماعية تمر "عبر العدالة في دفع الضرائب" مشيرا إلى "ان العمال يدفعون أكثر من 30 بالمائة ضرائب وتفوق هذه الضرائب تلك التي يدفعها قطاع الاعمال الحرة". وأشار المتدخل إلى أن الجانب السياسي الراهن المتميز بعدم الاستقرار وعدم وضوح الرؤية "تسبب في معاناة الجانب الاقتصادي و الجهاز التنفيذي الحالي محدود الصلاحيات وليس له الامكانيات لمراعاة الاقتصادي الصعب الذي تسبب في تدني المستوى المعيشي والقدرة الشرائية للعمال". من جانب آخر دعا دعا الامين العام للاتحاد العام لعمال الجزائريين إلى المساهمة في انجاح العملية الانتخابية "من أجل الاقتصاد والمواطن وسلامة البلاد ومن أجل بناء جزائر قوية"، مؤكدا على "احترام قناعات العمال ونضالاتهم السياسية والذين يسمح لهم وعيهم السياسي بحسن الاختيار".