بلا عنوان

قال كيف أنت؟
قالت حال السماء
تميد يمنة ويسرة
مثقلة بالعبرات
تسقي الأديم فرحا ..
قال (عيناك أحلى من المطر)
أحب تفاصيلك أنثرها على عتبات أيامي
أراها كالقبل الفاسقه
تأسر أحلامي ....
.... أأدري يا منتهى عشقي.
أنك ملاك غض...
وأنشودة سفر ..
تتمايل على بياض صحفي
تمطر عبابا متدفقا
يغمر شطآني
كل صفحة قمر تنير رقيق الليالي
ترتق فتوق نجوم
. تغفو وتصحو وجوه بدر الحسان...
قالت انتظرتك ليلا..
وليل العاشقين آثام
بليت بك وكفيتني بإثمك
ولع الهيام
تتناثر وأريدك لحنا عتيا
أغنم لك من أيامي ربيعها
وأقطف من ضوع ورودي رياضها
وأطرب من كلماتي أوتارا ودثارا
غفوت أخطب الحلم
أسكب لك
مني اللما سلسبيلا
تعب الحلا
فتستلذ حد الفناء
شفيتك من الضيم ولست بشكور
خذ من الدهر وابل عضاته
من يأمن الدهر كاشف لخبله.
...و من يأمن أنثى كمن ستر عوراته
بعريه..