قال، المترشح الحر عبد المجيد تبون في لقاء مع القناة الإذاعية الأولى، أمس، أن المجتمع الجزائري يشهد شرخا كبيرا خلق طبقتين متباينتين، طبقة فاحشة الثراء وأخرى تصارع لتوفير لقمة العيش، الأمر الذي يعتبره غير مقبول تماما ولا يصح في بلد مثل الجزائر. وأبدى المترشح استعداده لتحسين المستوى المعيشي للمواطن البسيط لأنه مهتم بالجانب الاجتماعي بالدرجة الأولى، و هذا ما صرحه حيث قال «يعاب على أنني شعبوي وهذا لاهتمامي بأدق تفاصيل الحياة الاجتماعية للمواطن، لكن أؤكد لست شعبويا بل أحس بمعاناة المواطن». من جهة أخرى، أوضح المترشح للرئاسيات، عبد المجيد تبون، أن سبب إبعاده من منصبه كوزير أول سنة 2017 كان بسبب دعوته لفصل المال عن السياسة، مشيرا أن سبب ترشحه لرئاسيات 12 ديسمبر هو إعادة الجزائر نحو السكة الصحيحة، وقال، تبون، «طرحت مشكل خلط المال بالسياسة، أمام نواب الأمة ووعدت بفصلهما لأن المال أفسد السياسة، حتى تفاجأت بعزلي من منصبي كوزير أول». مضيفا، «المال أفسد الدولة وأجهزتها على كل المستويات بما في ذلك الانتخابات، البلاد كادت أن تباع». من جهة أخرى، تعهد عبد المجيد تبون، بالحرص على إعادة الكفاءات الوطنية في المهجر إلى الجزائر ومنحها فرصا ومناصب لائقة، وذلك حال فوزه بالرئاسة، مضيفا، «الولاء أخذنا للرذيلة، إذ وظف العديد من الأشخاص في مناصب لا يستحقونها بالوساطة». وأكد عبد المجيد تبون أنه سيعمل في حال انتخب رئيسا من أجل انهاء عهد عدالة الأوامر السياسية من خلال منح القضاة متسع من الحرية والاهتمام بالجانب الاجتماعي لهذه الفئة للوصول إلى عدالة حرة، وكشف على العمل على تخفيف العبء عن العدالة.