عندما استلم شريف الوزاني ورفاقه مقاليد قيادة مولودية وهران ذهب السواد الأعظم من متتبعي الكرة المستديرة خصوصا مشجعي الفريق الى القول أن هؤلاء سيفشلون متحججين بنقص السيولة المالية والضغوطات التي لاحقتهم في بداية الموسم وحتى بعده...... مولودية شريف الوزاني تحدت كل الصعاب وزادتها ارادة كل العراقيل التي نصبت بداية بالديون الكثيرة التي تركها الأسلاف الخاصة ببعض اللاعبين الحاليين والقدامى وأخرى تخص غرامات لجنة الانضباط للرابطة ....المولودية تقوت بطاقم جديد وعلى رأسه بلعباس لكن هذا الأخير لم يعمر طويلا وترك مكانه لبوبكر راجع والرقم واحد في الفريق بللو بارودي الذي سخر كل امكانياته المادية للنادي ومكنه من الاقلاع في فترة كان الرصيد فارغا واستطاع أن يحل كم من مشكل واجهته المولودية التي تراءت عند البعض أنها ستسلم للأمر الواقع وهنالك من المعارضين من قال أن هؤلاء المسيريين الحاليين سيقالون بعد أربع مبارايات والاخر خمسة لكن التشكيلة تحت قيادة أحسن صفقة مصمودي ردت على المنتقدين بنتائج لم تكن متوقعة خصوصا وأن الرزنامة وضعت الفريق في مبارايات صعبة ....المولودية حاليا بلا وثائق ولا أموال كافية تسير في الطريق الصحيح محتلة مرتبة مشرفة وهي الثالثة وتطمح لم لا في احراز لقب لم لا في البطولة أو الكأس بعد غياب عن التتويج منذ اخر تاج سنة 1996ضد اتحاد البليدة وهي التي ظفرت 4مرات باللقب وبنفس العدد في الكأس لكنها تراجعت وهوت الى المؤخرة بعد أن أثرت عليها الصراعات الداخلية التي أوصلتها الى اللعب بفريقين في بلعباس تشكيلة لجباري واخرى ضد النصرية ليتأزم الوضع ويستغله أشخاص لا علاقة لهم بالكرة وجدوا الأبواب مفتوحة ففعلوا فعلتهم ونصبوا أنفسهم مناجيرة استرزقوا على ظهر المولودية مستقدمين لاعبين اشتعلت رؤوسهم شيبا....اليوم وبفضل الأنصار الذين يستحقون العلامة كاملة وقف الفريق وهو الذي كان كل مرة على شفا حفرة من السقوط وهاهو الان يبين للجميع انه قادر على استعادة مجده وما يلبه من أجل ذلك سوى شركة وطنية ترافقه وترعاه مثل اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر وشباب قسنطينة وفرق أخرى فمتى يتحقق هذا حلم الحمراوة وأحلام شريف وسباح ومشري وبن عبد الله وبكاجة وحميطو وبللو وبراجع وبن ميمون والكاتب عدة والممرض بن عرماس ودار جلاب وكل الطاقم وتعيش وهران أياما زاهية تظاهي سنوات التتويج بالبطولة1971و1988و1992و1993 وسنوات معانقة الكأس 1975 و1964 و 1985 و1996.