اختتمت أمس فعاليات الملتقى الدولي 8 للشبكة الدولية لمؤسسات تكوين المكونين، بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة، والذي تناول موضوع "التربية والتكوين وتكوين المكونين في عصر الرقمنة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة". الملتقى الذي افتتح أول أمس بالتعاون مع جامعة مونتريال الكندية، والذي شارك فيه 130 باحثا وأكاديميا منهم 50 باحثا من أوروبا وكندا وإفريقيا والعالم العربي و80 باحثا من مختلف الجامعات والمعاهد الجزائرية، تناول عدة محاور منها "النظام التربوي في زمن الرقمنة" و«التكوين الأولي والمتواصل للأساتذة" و«الابتكار البيداغوجي والمقاربة بالكفاءات" و«الرهانات الثقافية في النظام التربوي" و«التنمية المستدامة". وقد توزعت أشغال هذا الملتقى العلمي على مداخلات نظرية وورشات مشتركة ما بين الباحثين والأكاديميين والخبراء الجزائريين والأجانب قصد تبادل الخبرات والتجارب العملية والتطبيقية حول الرقمنة التربوية وتأثيراتها على العملية التعليمية وتأثير الرقمنة على المنظومة التعليمية والتكوينية في الجزائر والابتكار البيداغوجي في التكوين الأساسي. كما برمجت العديد من المداخلات على غرار "هل الكفاءة الرقمية ضرورية لكل الأساتذة" و«تأثير الرقمنة على النظام التربوي في الجزائر" و«الرهانات الثقافية والتربوية" و«الإبداع في الممارسات البيداغوجية" و« التعليم الأساسي والتكوين المتواصل" و«البيداغوجية المقاولاتية كوسيلة إبداع ونقل الكفاءات".