وعد، مرشح الإنتخابات الرئاسية، عبد المجيد تبون، بمحاربة العصابة بمرافقة الجيش، وتطهير البلاد من الفساد وسرقة أموال الشعب،وأشاد تبون في تجمع شعبي بغرداية أوّل أمس، بجهود المؤسسة العسكرية وحفاظها على أمن البلاد واستقرارها، ومرافقتها للشعب في ثورته السلمية المباركة. وقال، بأنه "لولا الجيش لكنا في خبر كان، المتربصون بالجزائر، عرفوا أن البلاد بجيشها وشعبها صعبة"، قبل أن يضيف، "إن العصابة قد قبرت، وانتهى أمرها داعيا، الجزائريين إلى نسيان العصابة، والتفكير في مستقبل الوطن واستقراره. كما، التزم تبون، بإعادة تنظيم صفوف الجزائريين، كما وعد باسترجاع خيرات البلاد المنهوبة، واسترداد الحقوق المأخوذة من أصحابها، مضيفا، أنه همزة وصل بين جيل الثورة والاستقلال". من جهة أخرى، تعهد، عبد المجيد تبون، خلال تجمعين له بولاية غرداية ومتليلي الشعانبة بتنفيذ برنامجه الإنتخابي المتضمن 54 بندا وفق ما جاء في بيان أول نوفمبر بدءا بتسليم المشعل لشباب لإنعاش اقتصاد المعرفة المعول عليه خلال هذه الفترة ، من خلال تشجيعهم وانشاء مؤسسات مصغرة خلاقة للثروة في جميع القطاعات ، مشيرا في كلمته في حال فوزه بالإستحقاق المقبل على حرصه بتنفيذ برنامج واستراتيجية لبناء جزائر جديدة بهدف اعادة انعاش الإقتصاد الوطني وإنشاء بنوك اسلامية (...). كما تعهد ذات المتحدث باتمام ماتبقى من برنامج مليون ونصف المليون سكن لبلوغ الهدف المنشود والقضاء على هذه الأزمة نهائيا ، هذا وقد عرج في خضم خطابه عن تفشي المال الفاسد خلال الآونة الأخيرة من طرف العصابة وهو الأمر الذي نعته المترشح بانه زرع اليأس في أوساط الجزائريين.