شرعت مصالح دائرة سيدي بلعباس في إحصاء 14 موقعا مصنفا كأحياء قصديرية ومزارع فوضوية متواجدة في محيط عاصمة الولاية على غرار مزرعة عبد الصمد ومزرعة سي صالح ولازاري لأجل ترحيل ساكنيها الى سكنات لائقة في الأسابيع القادمة. ويبدو أن السلطات المحلية عازمة على القضاء نهائيا على هذه التجمعات السكنية القصديرية التي مافتئت تشوه محيط المدينة منذ عقود من الزمن بعد أن كانت قد عمدت منذ أعوام إلى هدم جزء قليل منها والدليل على ذلك أن رئيس الدائرة هو من يشرف شخصيا على اللجنة التي باشرت أول أمس التحقيقات في الميدان للتأكد من هوية هؤلاء السكان ووضعيتهم الاجتماعية وضبط قائمة نهائية سيستفيد أصحابها من شقق جديدة تريحهم من متاعب كثيرة . سكان هذه المواقع المقدر عددهم بنحو1400 عائلة استقبلوا هذا الإجراء بكثير من الارتياح وفيهم عدد لا بأس به يعيش منذ أزيد من 20 سنة في أكواخ لا تتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة.